هدد المسؤول التنفيذي الأول بوهران بوضياف عبد المالك مسؤولي بلدية وهران بفتح ملف الإشهار الثقيل بأكبر بلدية مثل وهران، هذه الأخيرة الذي كشف الوالي بخصوصها أنها تشهد حالة من التخلاط محذرا مسؤولي الأخيرة كفانا من التخلاط الذي أبقى البلدية عاجرة أمام استرجاع ديونها التي تسببت السلوكات المشبوهة والتصرفات غير القانونية في تكبيدها خسائر بالملايير فاقت ال 40 مليار سنتيم. تبقى الفضائح تتوالى وتتعاقب في كل مرة على بلدية وهران، حيث فجر نهار أمس والي وهران فضيحة أخرى من العيار الثقيل تتعلق بملف الإشهار وذلك بعد قيام أطراف وبطرق غير قانونية بتنصيب لوحات إشهارية على المحيط التابع لبلدية وهران وقطاعاتها الحضرية ال 12 من دون اعتمادات ولاتراخيص تخول لها النشاط لتضخ مداخيل هاته الإشهارات في حسابات جارية غير معروفين أوحتى قيام هاته الأطراف بالتهرب من دفع مستحقات الإشهار وذلك بحكم المعرفة التي تحوزها دار دار الأسدين والتي خولت لها ممارسة هذا النشاط المشبوه، وهوما كبد البلدية المذكورة خسائر بالملايير كانت في غنى عنها تعدت عتبة ال 40 مليار سنتيم وهوما كشف المسؤول التنفيذي الأول مهددا بفتح هذا الملف الثقيل الذي وإن تم فتحه فسيفضح العديد من المسؤولين. من جهته كشف رئيس دائرة وهران أنه تم تخصيص برنامج لمتابعة الملف المذكور والحد من الظاهرة التي تبقى تطبع هذا المجال بالبلدية المذكورة فقط. .. ويأمر "مير" وهران بإقالة رؤساء القطاعات الحضرية التي تشهد تأخرا في التنمية
أعطى والي وهران نهار أمس تعليمات صارمة لرئيس بلدية وهران حصام زين الدين بضرورة إقالة مسؤولي القطاعات الحضرية الذين لا يقومون بمهامهم بحكم الأوضاع المزرية التي لا تزال تعيشها عديد الأحياء التابعة لبلدية وهران والتي تبقى الزبالة، الكلاب الضالة، غياب الإنارة وغيرها من الديكور اليومي لهاته الأحياء الأمر الذي أثار سخط المسؤول الأول بولاية وهران. أبدى بوضياف عبد المالك نهار أمس غضبه حول عدم رضاه بالمرة بما يجري في ولاية وهران من سوء تسيير بالرغم من الاجتماعات الماراطونية التي يقوم بها مساء كل يوم والتي لم تأت مفعولها، مشيرا أن هناك نقاطا سوداء والتي يجب القضاء عليها، موضحا أن رؤساء القطاعات الحضرية التي لا تعمل يجب إقالتها وتعويضها بأشخاص وكفاءات نزيهة وتعمل بجدية،كان هذا خلال إشرافه على الاجتماع الأخير للتحضيرات المسبقة لموسم الاصطياف الذي ضخت الولاية من أجل إنجاحه إن استغلت السلطات المحلية الأمر كذلك أزيد من 150 مليار سنتيم وذلك بإنجاز 50 مشروعا خاصا بالإنارة العمومية لتنصيب الأضواء الكاشفة على مستوى الشواطئ وتعبيد الطرقات خاصة وتهيئة الحظائر حي استهلكت دائرة عين الترك لوحدها ميزانية فاقت ال 168 مليون دينار في الوقت الذي استهلكت فيه بلدية بطيوة هي الأخرى 83 مليون دينار والتي تم استغلالها في تنصيب الإنارة العمومية وتدعيمها علاوة على إنجاز حظائر للسيارات بالشاطئ الكبير بمرسى الحجاج.