أمهل والي ولاية وهران السيد عبد المالك بوضياف مسؤولي بلدية وهران بقطاعاته الحضرية مدة شهر فقط من أجل إعادة وجه الباهية، وذلك بتجنيد كافة الإمكانيات والعتاد للشروع في حملة تنظيف واسعة النطاق، كما حملهم المسؤولية في حالة وجود أي تقصير في إنجاح المهمة التي أوكلها لهم. كما أكد والي ولاية وهران على ضرورة استدراك وجه المدينة الذي شوهته الأوساخ، رافضا أي تبرير في ظل توفر جميع الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إنجاح الحملة، حيث كلف من جهته المؤسسة الوطنية لصيانة المركبات الصناعية بصيانة كامل عتاد النظافة الخاص بحظيرة بلدية وهران، والمعطل منذ عدة سنوات وذلك قبل نهاية السنة الجارية. أما عن الديون المتراكمة على عاتق البلديات للمؤسسة العمومية للنظافة بوهران، فقد تم تخصيص غلاف مالي قدر ب9 ملايير سنتيم من أجل تغطية ديون المؤسسة التي لم تتلق مستحقاتها منذ سنة 2008 حسب ما ذكره مدير المؤسسة السيد عواد، والمقدرة ب5 ملايير سنتيم، زيادة على الديون الجديدة للسنة الجارية، وتدخل الإجراءات الجديدة وفق خطة العمل التي باشرها والي ولاية وهران الجديد من أجل حل مشاكل ولاية وهران، وعلى رأسها مشكل النظافة الذي عانت منه مدينة الباهية، زيادة على مشكل الإنارة العمومية، حيث طالب الوالي بحله بعد أن تم إحصاء 30 ألف نقطة ضوئية معطلة أدخلت عدة أحياء في ظلام دامس. من جهة أخرى كشف والي الولاية عبد الملك بوضياف عن تنظيم عدة زيارات تفقدية خلال الأيام القليلة القادمة، تقوده إلى مختلف بلديات ولاية وهران من أجل الوقوف على انشغالات سكانها، وبالتالي العمل على معالجة جميع الاختلالات التي تعاني منها الولاية.