يكون، عشية اليوم، الجمهور العاصمي على موعد مع مباراة محلية واعدة تجمع بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر بملعب بولوغين، حيث سيدخلها الفريقان بنفس المعطيات والأهداف، خاصة وأنهما يطمحان لنيل مرتبة ضمن الصفوف الأولى تضمن لهما المشاركة في منافسة دولية، خاصة من جانب المولودية التي فقدت كل شيء هذا الموسم، فيما يوجد البلوزداديون في أحسن رواق للحفاظ على رونقهم وتعزيز رصيدهم بثلاث نقاط أخرى، لأن الضغط سيكون مفروضا على أصحاب الأرض. * المعنويات مرتفعة والتحفيزات حاضرة يدخل رفاق القائد معمري لقاءهم بمعنويات مرتفعة بعد أن خصص المدرب حنكوش حصة أول أمس للتحضير النفسي، لأن المواجهة بقدر ما ستعرف اندفاعا بدنيا قويا، سيكون صاحب التركيز هو الفائز في نهاية المطاف. علاوة على ذلك، فإن الإدارة رصدت منحة معتبرة قدرت بخمسة ملايين سنتيم لكل لاعب للإطاحة بالعميد والإبقاء على معنوياتهم مرتفعة، لاسيما وأنهم سيكونون على موعد حاسم أمام عنابة في منافسة الكأس. وسيعتمد المدرب حنكوش طريقة (433) لمواجهة العميد، وهي الطريقة التي قد تسمح لهم بالسيطرة على وسط الميدان، خاصة وأن المنافس سيلجأ هو الآخر إلى فرض الضغط والهيمنة على أكبر عدد من الكرات. * حجاج، باجي ويونس أكبر الغائبين وسيغيب عن لقاء اليوم ضد بلوزداد اللاعب باجي فيصل بسبب خضوعه لعملية جراحية على مستوى العين، وهي العملية التي ستجبره على الراحة لمدة عشرة أيام. ورغم ذلك، فإن باجي كان بعيدا عن التشكيلة وحتى حضوره كان سيرهن مكانته في التشكيلة الأساسية. وفي نفس السياق، سيغيب اللاعب يونس بسبب خضوعه هو الآخر لعملية جراحية على مستوى اللوزتين. وفضلا عن هذا الثنائي، سيغيب اللاعب فضيل حجاج بسبب الإصابة هو الآخر. وحسب آخر المستجدات، فطبيب الفريق لم يقدر على إعادة تأهيله وسيكون في المدرجات وبإمكانه العودة في لقاء الجولة القادمة. * بن حمو وبينييه يعودان هذا، وستعرف التشكيلة عودة الثنائي بينييه وبن حمو من جديد، حيث عاد اللاعب الإفواري من تونس بعدما أخذ إذنا من الإدارة، وبهذا سيكون حاضرا في لقاء اليوم ضد بلوزداد ويعول عليه كثيرا لتحريك القاطرة الأمامية والتسجيل في مرمى بلوزداد. فضلا عن ذلك، سيعرف اللقاء عودة الحارس بن حمو من جديد إلى التشكيلة بعد غيابه ثلاث مرات. وبهذا، يعول كثيرا ميشال على اللاعب عمرون الذي سيقحم في الهجوم مع بوڤش وبينييه، فيما سيلعب بابوش في وسط الميدان وسيعوضه بودبوزة في الجهة اليسرى. ويعول عمروس كثيرا على هذه المواجهة التي تلعب دورا كبيرا في علاقته مع معارضيه، وخاصة الأنصار الذين لن يغفروا هزيمة ثانية في داربيات العاصمة.