وأخير تكلم وزير العدل حافظ الأختام وكشف " البازقة "، وتوصل إلى أن الكثير من النواب في الهوى سوى، لهذا قال أنه لو طبق القانون لسحبت الحصانة من النواب ولرمي نصفهم في السجون، يعني لويزة حنون تقول أنه لدينا برلمان فاقد للشرعية ووزير العدل يقول أن أغلب النواب لم يصرحوا بممتلكاتهم، وأنه لو طبق القانون لرمي بنصفهم في السجون، والنتيجة أننا أمام أي شيء إلا أن نكون أمام برلمان، ثم لماذا لا يطبق القانون معالي الوزير، ولماذا كلمة " لو "، وهل القانون فيه " لو " و " أو " وحروف معلولة تمرض حين يتعلق بتطبيقها على النواب ..؟ كما كشف الوزير أيضا أن نوابا يتدخلون بسلطتهم في المحاكم ويطلبون من رؤساء المحاكم إطلاق سراح هذا وتخفيف الحكم على ذاك، يعني تغيير أحكام العدالة وفرض سلطتهم، لماذا لم تعلقوا قائمة لهم معالي الوزير ليعرف الشعب حقيقة نوابه الذين انتخبهم، والحقيقة أن ما كشفه الوزير غيض من فيض، فأخبار الأسبوع الماضي كشفت أن نائبا مع رئيس بلدية قبض عليهما في دار " للمتعودات ديما " وهم في حالة تلبس، المير اقتيد إلى التحقيق والنائب قادته حصانته خارج المشكلة، هؤلاء هم نوابا يا شعبنا "فآآآآآآآه منكم يا واحد النواب"
من الفيس بوك الحماقة أكثر جاذبية من التأمل، والعبث أكثر استمالة للغالبية من الناس، في عالم عربي متورّم بالعتاهية والسّفالة والإصرار على الخطيئة براهيم قرصاص