كشف المجلس الوطني المستقل لاساتدة التعليم الثانوي و التقني انه قد تلق تقارير مفصلة حول مجريات عملية توزيع استدعاءات تصحيح امتحانات شهادة البكالوريا، والتي جرت في ظروف غامضة وبطريقة عشوائية. وقد وردت التقارير لدات الجهات تؤكد انه تم توزيع استدعاءات تصحيح امتحان شهادة لبكالوريا بطريقة عشوائية وغير مدروسة ولا تمت بصلة إلي مقاييس الأستاذ المصحح ومستواه، حيث يتطلب أن يكون المصصح قد درّس لمدة سنة على الأقل الأقسام النهائية. ودعا بيان المجلس الأساتذة المصححين إلى العمل بكل نزاهة، خاصة وانه تم اعتماد اجراءات جديدة في عملية التصحيح تفاديا لأي محاولة تضخيم للنقاط أو تفضيل ولاية على حساب ولاية أخرى، مضيفا "إننا ننتظر أن تكون مرحلة التصحيح التي تنطلق غدا بتاريخ 23 جوان 2011 في أجواء طبيعية ومريحة تسمح للأساتذة المصححين بأداء مهامهم على أحسن مايرام". كما حذر المجلس الوطني المستقل لاساتذة التعليم الثانوي والتقني من وصول الشكاوي من الولايات والتي تدل على أن رؤساء بعض الدواوين الجهوية للامتحانات والمسابقات لم يتعاملوا مع الإمكانات المتاحة بالشكل الذي يسمح بنجاح عملية التصحيح، مشيرا انه تم توزيع استدعاءات التصحيح بطريقة عشوائية وغير مدروسة ولا تمت بصلة إلى مقاييس الأستاذ المصحح الذي من المفروض أن يكون درس علي الأقل ولمدة سنة الأقسام النهائية. وأضاف التقرير فيما يخص توزيع الأساتذة خارج ولاياتهم قد لاقى ذلك عدة مشاكل، لا سيما عدم توفير الإيواء، مضيفا أن الولاية الواحدة لها من الأساتذة ما يكفي لتغطية احتياجات المركز ما يستدعي ترك الأساتذة المصححين داخل ولايتهم.