قاطع الأساتذة المصححون لأوراق إجابة امتحان شهادة البكالوريا للدورة الجارية عملية تصحيح الأوراق في مراكز التصحيح بولاية تلمسان وبرج بوعريريج احتجاجا على رداءة الخدمات المقدمة لهم، حيث نتج عنها حدوث اضطرابات أثناء فترة التصحيح نظرا للنقائص المسجلة في الخدمات نتيجة غياب الظروف المساعدة على أداء مهمة تصحيح أوراق الامتحان التي ستختتم رسميا في الثالث من الشهر المقبل· استدعت مقاطعة الأساتذة لعملية التصحيح، حسب تصريح الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة ل ''الجزائر نيوز'' تدخل رؤساء مراكز التصحيح الذين حالوا دون استمرار عملية المقاطعة التي دامت ساعات، وحجة الأساتذة المصححين في ذلك هي سوء ظروف أداء مهامهم لأن المناخ العام بصفة عامة لا يساعدهم على القيام بالمهمة· وأضاف ذات المتحدث أن نقص الخدمات سجل في معظم مراكز تصحيح أوراق امتحانات مترشحي شهادة البكالوريا لدورة جوان التي تشرف على الانقضاء· وقال ذات المتحدث أنه تم تسجيل عجز في عدد الأساتذة المصححين في عدد من المواد، من بينها مادة التاريخ والجغرافيا، بحيث تم توزيعهم بطريقة متذبذبة، مما يعني أن النقص يختلف من مركز إلى آخر، وقد حصر المتحدث أسباب ذلك إلى مباشرة رؤساء المراكز في الأيام الأخيرة من عملية التصحيح في إقصاء العديد من الأساتذة بسبب انتمائهم النقابي دون تعويض المقصيين بالأساتذة المسجلين في القوائم الاحتياطية، بينما تم إعادة استدعاء بعضهم بحكم أنهم يتمتعون بالكفاءة المهنية·