نظم، صبيحة نهار أمس الأحد، موزعو الحليب حركة احتجاجية كبيرة من خلال اقدامهم على غلق ملبنة ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو باستعمال شاحناتهم التي قاموا بركنها امام الباب الرئيسي لمصنع للملبنة شل بذلك كافة نشاطات مصالحه طيلة نهار امس وقد شارك في هذه الحركة الاحتجاجية اكثر من ثمانون80 موزع حليب قاموا بغلق الطريق المؤدي الى مصنع الحليب بدراع بن خدة الامر الدي شل حركة المرور في وجه المارة للاشارة فان موزعي الحليب واصلوا اضراب المفتوح عن العمل الدي دخلوا فيه مند اكثر من اسبوع. وقد جاءت هذه الحركات الاحتجاجية تنديدا منهم بالظروف المزرية التي يواجهونها خلال ممارستهم لنشاطهم على مستوى ملبنة ذراع بن خدة حيث ذكرالمحتجون بانهم يضمنون نقل حليب الاكياس من ملبنة ذراع بن خدة باتجاه ارباع ولايات، وهي البويرة، بجاية وبومرداس، بالاضافة الى تيزى وزو بانهم يواجهون عدة عراقيل اثناء عملهم جراء تدني شروط مزاولتهم نشاطهم على مستوى الملبنة المذكورة التابعة لأحد الخواص الذي يرفض على حد قولهم القيام بتحسين نوعية الخدمات التي تقدمها هذه الوحدة، بحيث تراجع حسبهم مردود الملبنة، في ظل غياب الوسائل اللازمة لضمان ايصال مادة حليب الاكياس للمستهلك في ظروف حسنة. ومن اهم انشغالات هؤلاء الموزعين للمطالبة بمعالجة التاخر المسجل في توقيت شحن الحليب، اكد المضربون عن العمل بأنهم مضطرون للانتظار حتى الساعة الثانية زوالا قبل مغادرة المقر الرئيسي للملبنة بتوزيع الحليب، كما طالبوا بتوفير صناديق الحليب وتطبيق التخفيضات السنوية التى يسفيد منها الموزعون ناهيك على منحهم 10 أكياس من الحليب عن كل شحنة تصل، كما أعاب الموزعون على مسؤول هذه الملبنة الذي يرفض استقبالهم لطرح مشاكلهم. بل وأكثر من ذلك، يهددهم ذات المسؤول على حد تعبيرهم بطرد كل من لا يخضع لأوامره هو. وفي حديث معهم، قرر المزعون تقديم طلب للمديرية العامة لموزعي الحليب الذين يلتمسون منها تخصيص كمية هائلة من الحليب وتوزيعها على زبائنهم. وأمام الأوضاع التي لم تعد تحتمل لم يجد الموزعون من طريقة للتعبير عن سخطهم وغضبهم، سوى الدخول في إضراب مفتوح عن العمل وخلق بذلك أزمة حليب بالولاية، هذا الأمر الذي بات يشكّل قلقا عند سكان المنطقة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم الذي يكثر فيه استهلاك هذه المادة.