أقدم، أمسية أول أمس، سكان بلدية حمري التابعة اقليميا لدائرة جديوية بغليزان على شل حركة المرور على مستوى الطريق الولائي رقم 29 بوضع الحجارة والمتاريس، والذي استمر عدت ساعات، وهذا على خلفية مصرع طفل في الثالثة من عمره بعدما دهسته أول أمس سيارة من نوع "طويوطا هيليكس" اين خرج عشرات الشباب والاهالي معربين عن غضبهم الشديد ازاء تجاهل السلطات لمعاناتهم اليومية، والذي اشعل فتيل غضبهم. هذه العملية خلقت جوا من التذمر اثر تعطل مصالح التجار من عربات نقل البضائع وحافلات نقل عمومي والسيارات النفعية وسيارات الاجرة، وغيرها من وسائل النقل المستعملة، حيث فضل البعض استعمال دراجات نارية للتنقل. المحتجون اكدوا ل "الأمة العربية" ان خطوتهم هذه جائت بعدما بلغ السيل الزبى مستهجنين الاستعمال المفرط للسرعة بالنسبة لاصحاب المركبات المختلفة، مطالبين تدخل والي الولاية لوضع ممهلات قصد كبح مظاهر السرعة التي خلفت ازيد من 3 ضحايا خلال شهر واحد. للذكر، فإن عملية قطع الطريق بالولاية تعد الثانية بعد تلك التي عرفتها منطقة الحمادنة بوركبة، أمسية الخميس المنصرم، بعدما قام سكان الجهة بقطع الطريق الوطني رقم 04 باستعمال الحجارة والمتاريس، مما أدى الى شل حركة المرور لقرابة الاربع ساعات كاملة اعقبت عملية غرق احد شباب 24 سنة بمجمع مائي غير محروس بالجهة، مما دفع بالسكان بالخروج الى الشارع مطالبين بحقهم في التنمية.