كشف رئيس بلدية أولاد مومن بولاية سوق أهراس في إطار رده على الانشغالات المتكررة مؤخرا من طرف السكان وللقضاء على هذه الأزمة هو حفر آبار عميقة على مستوى المنطقة. وفي ذات السياق، أكد أنه تمت مراسلة مديرية الري مرارا، أين قامت هذه الأخيرة بتحديد نقاط الآبار وتاريخ بداية الأشغال، ولكن المشروع بقي حبرا على ورق، لتبقى معاناة المواطنين مستمرة. للإشارة، فإن مشاتي بلدية أولاد مومن تتزود بالماء من خلال بلدية "عين الزانة" بمعدل ثماني ساعات أسبوعيا، وهي كمية غير كافية بالمرّة حسب المواطنين الذين ينتظرون تجسيد الوعود لأجل إنقاذهم من العطش. .. محافظة الغابات تواجه مشاكل متعددة لإعادة التشجير تواجه محافظة الغابات لولاية سوق أهراس صعوبة إنشاء مساحات غابية جديدة لتعويض تلك التي أتلفت بسبب الحرائق وهذا نتيجة اعتبارات قانونية، وكذلك رفض سكان بعض المشاتي هذه الفضاءات. ومن جهة أخرى تعتزم ذات المصالح تشجير حوالي 400 هكتار من المساحات الغابية وإعادة التشجير على نفس المساحة بالإضافة إلى 150 هكتارا في إطار صيانة المغروسات. وحسب مصالح الغابات، فإن المتسببين في الحرائق هم من عامة الفلاحين والقاطنين في الغابة. أضف إلى كل هذا، موجة الحرارة الكبيرة والمرتفعة التي شهدتها ولاية سوق أهراس بداية الشهر الجاري، أو بعض الحرائق التي تندلع بين الفينة والأخرى في الحقول والذي يكون سببها الجرارات أو الحاصدات. .. وعائلات مهددة بالموت تحت الأنقاض بسبب إنزلاقات خطيرة للتربة يشهد مخطط الأراضي رقم 08 الواقع بجوار المركز الجامعي" شريف مساعدية" في الآونة الأخيرة إنزلاقات خطيرة للتربة، إذ بمجرد انطلاق الأشغال بجزء من مشروع 700 سكنا إجتماعيا، إنهار جزء كبير من الطريق الرابط بين الإقامة الجامعية للذكور والطريق الوطني رقم 16، مما استدعى غلق هذا الجزء نظرا للخطورة التي يشكّلها على مستعمليه. وحسب المعاينة الميدانية بهذه المنطقة، فإن عديد المنشآت العمومية والتي خصصت لها الدولة مبالغ مالية تحسب بالملايير لإنجازها مهددة هي الأخرى بالانهيار، على غرار 40 محلا تجاريا والمقر الجديد لإدارة البيئة، وذلك بسبب الانزلاقات الأخيرة في المنطقة، أمام وجود الحلول الجذرية لا الترقيعية أو سياسة البريكولاج التي تنتهجها الجهات المختصة.