قام، صبيحة أمس، مئات المواطنين ببلدية عين الحديد بغلق الطريق الوطني رقم 14 على مستوى المخرج الشرقي باتجاه مدينة فرندة باضرام النار في الاطارات ووضع المتاريس والصخور ما ادى الى شل حركة المرور وعزل ولاية تيارت لعدة ساعات باتجاه ولايات الغرب على غرار وهران ن معسكر وسعيدة وهذا لاسباب تتعلق بانقطاع مفاجيء للتيار الكهربائي صبيحة اليوم الذي احدث خسائر مادية معتبرة في التجهيزات الكهرومنزلية والالكترونية خاصة على مستوى حي مسعودي الحبيب المعروف بحي "النيلون" الذي تقطنه 160 عائلة هؤلاء السكان الذين خرجوا بتلقائية في حركة احتجاجية فرضتها الخسائر الفادحة التي رتب عنها انقطاع التيار الكهربائي الذي شهده الحي على غرار باقي احياء المدينة حيث تعد هذه الحادثة الثانية من نوعها التي تشهدها المدينة في ظرف اقل من شهر اين تكبدت نحو 54 عائلة قبل ذلك خسائر في تجهيزاتها الكهرومنزلية اضافة الى تضرر المؤسسات العمومية على غرار مقرالبلدية وحسب تصريحات المواطنين لنا فان اشكالية انقطاع التيار الكهربائي المفاجيء الذي تشهده المدينة ياتي مباشرة بعد تدخل مصالح سونلغاز للصيانة وتصليح الاعطاب ولعل ما زاد الطين بلى حسب المحتجين هو الفواتير المتتالية التي يبقو مطالبين بتسديدها في اوقاتها المحددة وامام معظلة الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي وتاثيراتها السلبية على السكان ادت بنحو 214 عائلة الى طلب تدخل الجهات المسؤولة على قطاع الكهرباء والغازوالسلطات الولائية بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم، بالاضافة الى تسوية اشكالية انقطاع التيار بالمدينة. من جانب اخر، وفي اتصالنا بالمسؤول الاول لبلدية عين الحديد، اوضح ان مصالح سونلغاز والدرك الوطني قد تتدخل لاحتواء الوضع، مع تقديم وعود بتعويض العائلات المتضررة كما سبق وعوضت 54 عائلة في الحادثة الاولى.