بعد حالة الاستنفار القصوى التي عاشها أمس سكان ولاية التبسة الواقعة شرق الوطن وعقب ذيوع خبر حجز مصالح حرس الحدود لكمية كبيرة من اللحوم المجمدة المختلطة بلحم الحمير والمقدرة ب 6 طن كانت مخبأة بمنزل مهجور متواجد بمدينة بئر العاتر الواقعة أقصى الجنوب الشرقي بولاية تبسة هذه اللحوم المحجوزة كانت موجهة للاستهلاك والتوزيع المباشر بأسواق الولاية كذا تهريبها نحوالخارج الأمر الذي أدى بالمواطنين للاحتجاج لا سيما بعد خوفه من كونه قد تناول كمية من لحم الحمير. وفي هذا السياق، نفت مصالح الأمن النشطة على تراب ولاية تبسة أية عملية حجز للحوم هذا وقد فند من جهته مدير مديرية التجارة بالولاية السيد عيشاوي عبد اللطيف في تصريح له للأمة العربية خبر حجز ستة أطنان من لحم الحمير واعتبر أمر شائعة القصد من ورائها تهويل المواطن لا غير مؤكدا على أن لا أساس لها من الصحة داعيا المواطن إلى الهدوء والطمأنينة، مشيرا إلى أن مصالحه قد فتحت تحقيقا معمقا في القضية على غرار التحريات المكثفة للوصول إلى مدى صحة تلك الإشاعة إلا أن اللجان المكلفة بالتحري أكدت أن خبر حجز 6 طن من لحم الحمير هوكذبة لا غير. وعلى صعيد آخر صرح مدير مديرية التجارة عيشاوي عبد اللطيف ن الولاية قد سخرت ما لا يقل عن 135 عونا تم تجنيدهم لمراقبة أسواق ونقاط البيع المنتشرة عبر ربوع ولاية التبسة لضمان حماية المستهلك. من جهتهم، المواطنون أكدوا على عثورهم لرؤوس حمير مرمية بإحدى المناطق الغابية؟