ستنطلق عمليات التهيئة وإعادة الإعتبار التي استفادت منها المناطق الصناعية الواقعة ببلديات وادي تليلات وحاسي بن عقبة وسيدي الشحمي وبوفاطيس وبن فريحة وبوتليليس حسب ما أكدته مصادر مسؤولة من المديرية الولائية للصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوهران سبتمبر المقبل. حيث رصدت تركيبة مالية تفوق 510 مليون دج لمباشرة تجسيد أشغال التطهير و المياه الصالحة للشرب والإنارة والطرقات بهدف تشجيع الإستثمار وتحسين ظروف عمل المتعاملين الاقتصاديين وهذا بمشاركة لجان تتشكل أساسا من ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية والجمعات المحلية فيما استفادت المنطقة الصناعية "حاسي عامر" لوحدها بغلاف مالي يتجاوز 400 مليون دج لتجسيد أشغال التطهير وشبكة الماء الشروب والطرقات والإنارة هذا وسبق أن استفادت منطقتي "السانياص وصحاسي عامرص الصناعتين من عمليات مماثلة خاصة ما تعلق منها بصيانة شبكة الصرف الصحي وإعادة الإعتبار لشبكة الطرقات باعتبارها من النقاط السوداء بالملف الصناعي يحدث هذا في الوقت الذي تحولت فيه عدد من المواقع الصناعية إلى مناطق ذات نشاط تلوثي خطيرة لما تحمله تسربات المياه المستعملة من الهياكل الصناعية ومختلف أنواع النفايات السائلة من أخطار جمة نظرا لغياب محطات للمعالجة ونقص شبكات الصرف الصحي فيما يقع على عاتق المؤسسات الخاصة والمصانع بالتكفل بعمليات إنجاز قنوات تصل مواقع النشاط بشبكة الصرف الصحي هذا وتتواصل بوهران عمليات التقصي عن سير مشاريع المستثمرين الجدد انطلاق من مواقع مناطق النشاط التي تم الإستفادة منه من طرف اللجنة الولائية للمساعدة المحلية وترقية الاستثمار وضبط العقار بوهران لتجسيد مشاريعهم الاستثمارية وتدخل العملية حسب مصادر من اللجنة في إطار برنامج تحديد العقار الصناعي الشاغر المتوفر بهذه المناطق وتخصيصه للمستثمرين الجدد و حسب ما أكدته مصادر مسؤولة من مديرية أملاك الدولة فإن المرحلة الأولية من عمليات تطهير العقار الصناعي بوهران أسفرت عن شطب 30 مستثمرا وهميا استفاد من جيوب عقارية منذ أكثر من 7 سنوات من طرف اللجنة الولائية للمساعدة المحلية وترقية الاستثمار وضبط العقار بوهران دون مباشرة إنجاز مشاريعهم الاستثمارية لتشمل العملية جميع الموافقات الممنوحة للمستثمرين والبالغ عددها 723 وحسب ما افادت به مصادر من لجنة المساعدة المحلية وترقية الاستثمار وضبط العقار. براهمية مسعودةلإطلاعه على المشاكل الداخلية و الصراعات بين المير و بعض المنتخبون المحليون و هي الشكاوي التي استقبلها الوالي في انتظار قرار لإخماد نار الفتنة التي تأججت في الآونة الأخيرة ببئر الجير. في الجانب ذاته فإن الزلزال الذي ضرب البلدية في الآونة الأخيرة بقوة كبيرة جدا على سلم التخلاط و المهازل يبقى لأسباب ظاهرية حددتها المصادر التي أوردت الخبر للجريدة بينها إتخاذ المير قرارات إرتجالية من دون العودة للمنتخبين و مشاورتهم في قراراته التي تخص البلدية فضلا عن ذلك تجميد و تعطل العديد من المشاريع التنموية الخاصة بالبلدية و الأحياء التابعة لها التي تشهد تخلفا ملحوظا للغاية بينها حي بن داود 1 و 2 على سبيل المثال لا الحصر الذي يبقى سكانه يدفعون فاتورة تجاوزات الأميار السابقين و إسقاطه من أجندة التنمية المحلية و الذي تبقى طرقه كارثية للغاية نظرا لعدم تعبيدها فضلا عن الإنعدام التام لشبكات المياه الصالحة للشرب و لا حتى شبكات الغاز الطبيعي. في ذات السياق فإنه و حسب مصادر مطلعة فإن المنتخبون الساخطون على المير انطلقوا أول أمس في حملة لجمع التوقيعات للإطاحة بالمير الحالي حيث وقع نهار أول أمس 4 منتخبون من حزب الأفانا ضد رئيس البلدية كما أسلفنا الذكر. جدير بالذكر أن حالة الإنسداد بلغت 6 بلديات ولاية وهران على غرار بلدية عين البية، مرسى الحجاج، بئر الجير، بوتليليس ، حاسي مفسوخ و عين الترك و هي حالات الإنسداد التي طالب الوالي بخصوصها بضرورة إعادة النظر لحل المشاكل الداخلية للنظر في مصلحة المواطن و عدم إهمال توفير الخدمة له بصفة خاصة.