التمس مواطنوا حي ابن سينا بوهران نوعا من التثاقل في أشغال التوسعة التي شهدها مؤخرا طريق طلحة العربي في الوقت الذي أوشك الدخول المدرسي والإجتماعي على الإفتتاح حيث طالب السكان بالإسراع في وضع الممهلات بالمسلك الذي تحول بفعل العمليات الأخيرة طريق سريع حيث يعرف المشروع تأخر نسبيا مقارنة بالمدة الزمنية المتفق عليها لإتمامه وحسب ما أكدته مصادر مسؤولة من القطاع الحضري "ابن سينا" من المزمع أن يستلم المشروع نهاية رمضان مؤكدا أن الطريق سيجهز بممهلات بلاستيكية من النوع الرفيع لتفادي المشاكل المترتبة عن الممهلات الكلاسيكية مشيرا إلا أن طريق "تريقو" الذي تم استلامه مؤخرا استهلك 47 مليون دج هذا وأصبحت حتمية تنظيم واقع الممهلات بشبكة الطرقات الداخلية بالولاية ضرورة حتمية في ظل الأخطار الكبيرة اللناجمة عن تلك المنجزة عشوائيا بطرق تتنافى والمعايير التقنية المعتمدة عليها في المجال خاصة وأن معظمها أنجز بمادة الإسمنت و بأشكال و أحجام زادت من فوضى النقل وألحقت أضرارا بالغة بالمركبات ناهيك عن راكبيها فيما تعتبر تلك المنجزة من قبل السكان خوفا على أطفالهم أكثرها خطورة فيما تبقى الممهلات شبه غائبة من الطرقات المجاورة للمؤسسات التعليمية والمرافق الصحية ومراكز المعوقين و المكفوفين وإدارات الخدمات العامة حيث تضطر البلديات إلى إنجاز ممهلات بطريقة عشوائية وخاصة عند تسجيل حوادث مميتة بإحدى المسالك أو الطرق وهو ما يفسر الجبال والهضاب التي تتوسط المسالك والطرقات على الرغم من أن ارتفاع الممهلات حسب الشروط التقنية لا بد أن يتجاوز ارتفاعها ال10سنتيمتر ويمتد نفس العلو إلى عرض لا يتجاور مترا واحدا كما أن أفضل المواد المستعملة هي المطاط والمواد البلاستيكية الصلبة والمعدلة فيما تعتبر مادة المطاط والمواد البلاستيكية الصلبة حسب مختصين في المجال من أحسن المواد التي تدخل في صناعة الممهلات على الرغم من عدم صمودها الطويل لعوامل طبيعية ومناخية تتسبب في تلف هذه الممهلات بشكل سريع.