استبشر المواطن خيرا بإعادة تعبيد الطرقات عبر شوارع حي الضاية وابن سينا في الفترة القليلة الماضية، ولكن المشكلة التي ظلت عالقة الى الآن هو عدم وضع ممهلات للسيارات خاصة أمام المؤسسات التي تشهد زخما وحراكا متواصلا طيلة النهار على غرار الممهل الذي وضع أخيرا على الطريق السريع المحاذي لثانوية الزيتون الجديدة والذي نفّس على الرجلين الصعداء سيما أن هذا الأخير يشهد حركة مرورية متواصلة. ويبقى السكان ينتظرون أن تقوم السلطات المعنية بهذا الإجراء من خلال ربط كل الطرق بممهل مطاطي يقلل من سرعة السيارة من جهة ويحافظ على منظر الطريق من جهة أخرى، ويكبح جماح هواة السرعة من السائقين الشباب الذين يندفعون كثور الملاعب وسط صخب إيقاعي يسمونه موسيقى! ليبقى الجميع ينتظر إلتفاتة هنا بجانب المدرسة اليمان مصطفى أو مقر القطاع الحضري أو هناك عند المسجد أو مدرسة عيسات إيدر المهم، إنشاء هذه الممهلات التي ستقي حتما المواطن من حوادث المرور.