يبدا أن المثل القائل: “مصائب قوم عند قوم فوائد” هو المثل الذي يصلح على وضعية اللاعبين الفرنسيين ذوي الأصول الجزائرية كريم بن زيمة وسمير ناصري. حيث أن استبعادهما من قائمة منتخب فرنسا بقرار من المدرب “ريمون دومينيك” أصبح يشكل مادة دسمة بالنسبة للاتحادات الكروية الإفريقية خاصة، من أجل إقناع اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة على اختيار منتخبات بلدانهم الأصلية. وهو حال الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي أصبح من الضروري الآن أن تستغل هذا الأمر حتى تستعيد أبناءها، وتدعيم “الخضر” بالمواهب الشبانية التي لطالما استفاد منها الفرنسيون. وقد جاء قرار “دومينيك“ ليشكل صدمة لأبناء الجالية الجزائرية الذين بدأوا يفهمون أن اللعب للمنتخب الفرنسي ليس سهلا، وليس كل اللاعبين يمكنهم صنع ما صنعه زيدان، لهذا سيشتد تردّدهم في تقمص ألوان منتخب “الديكة“، وهو الأمر الذي يؤكد عليه مغتربونا الدوليون السابقون. تجربة لموشي ومريم تخيف المغتربين من بين الأمور التي تزيد من مخاوف أبناء الجالية الجزائرية والمغاربية بشكل عام، هو بعض الحالات المشابهة لحالتي بن زيمة وناصري، على غرار كمال مريم الجزائري الأصل، وصبري لموشي التونسي الأصل. وهما لاعبان حملا ألوان المنتخب الفرنسي لبعض المباريات فقط، قبل أن يتم التخلّي عنهما وتركهما على الجانب. وهو ما يعني أن أبناء الجالية المغاربية لا يعاملون بالشكل نفسه مقارنة بالآخرين في المنتخب الفرنسي. وبالتالي بدا الشك يتسرّب إلى نفوس المغاربيين الذين يلعبون حاليا للمنتخبات الفرنسية الشبانية. خلية اتصال بالخارج أصبحت ضرورية وأصبح أكثر من ضروري الآن أن تبادر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإنشاء خلية اتصال على مستوى أوروبا، وفرنسا بشكل خاص، من أجل الاتصال بالمواهب الشابة التي تنشط في مختلف البطولات الأوربية، وإقناعها باختيار المنتخب الجزائري، حتى لا تضيع مواهب أخرى. هذه الفكرة زكّاها معظم اللاعبين المغتربين للمنتخب الوطني سابقا، حتى أن بعضهم أكد استعداده للعمل بها، لنستفيد من هذا الظرف ونستقطب أكبر قدر ممكن من المواهب الجزائرية الموجودة في أوربا. مهمة “الفاف“ أصبحت أكثر سهولة وفغولي، براهيمي والآخرين لا يجب أن يضيعوا من جهة أخرى يمكن القول إن مهمة “الفاف“ أصبحت أكثر سهولة الآن في إقناع لاعبين من أمثال فغولي، طافر، براهيمي والآخرين، خاصة أن معظمهم لا يرفض فكرة الالتحاق ب “الخضر” لكنهم كانوا متردّدين بسبب اهتمام الجانب الفرنسي بخدماتهم. لذلك يجب هيئة روراوة أن تستغل الموقف وتضمن هؤلاء الشبان الذين يعدون بمستقبل زاهر، ومن المؤكد أنهم سيقدمون الكثير للمنتخب الجزائري. ----------------------- قريشي: “إنها فرصتنا لخطف أكبر قدر ممكن من اللاعبين ” أكد نور الدين قريشي الدولي السابق ل “الخضر” أن قضية إبعاد اللاعبين المغاربة عن قائمة ريمون دومينيك على غرار بن زيمة، بن عرفة، ناصري وحتى عادل رمزي، هي فرصة مناسبة للجانب الجزائري من أجل خطف بعض اللاعبين الشبان الذين لازالوا مترددين من أجل تقمص الألوان الوطنية ويطمعون في تقمص الألوان الفرنسية، وقال: “أعتقد أن الفرصة الآن مواتية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل خطف بعض الأسماء المترددة في تقمص الألوان الوطنية بسبب اهتمام منتخب الديكة بخدماتها، وهذا بعد أن شاهد هؤلاء اللاعبين أن اللعب للمنتخب الفرنسي ليس أمرا سهلا، فحتى لو كنت لاعبا كبيرا من الممكن أن تخسر مكانك بكل سهولة، وعلى هذا الأساس يجب أن يركز مسؤولو الاتحادية عندنا ويجلبوا أكبر قدر ممكن من اللاعبين لتدعيم “الخضر” بعد المونديال”. “ليست قضية عنصرية لكن...” ورغم تأكيده أن اللاعبين المبعدين من قائمة المنتخب الفرنسي يملكون مستوى ممتازا ويستحقون التواجد في جنوب إفريقيا، خاصة مهاجم ريال مدريد بن زيمة، إلا أن قريشي نفى أن يكون للأمر علاقة بالعنصرية أو شيء من هذا القبيل، وقال: “لا أعتقد أن الأمر يتعلق بقضية عنصرية، صحيح أن اللاعبين الذين ذكرتموهم (يقصد بن زيمة، ناصري وبن عرفة)، يملكون مستويات ممتازة ويستحقون لعب المونديال، خاصة بن زيمة الذي يعد من بين أفضل 4 مهاجمين فرنسيين في الوقت الحالي، إلا أن إبعاد كل واحد منهم جاء لأسباب معينة أهمها الانضباط”. “مستعد لتقديم المساعدة ل الفاف وإقناع العديد من اللاعبين ” وفي السياق نفسه أشار قريشي إلى أنه أصبح من الضروري وضع خلية أو أشخاص مختصين في استقدام المواهب التي تنشط في مختلف البطولات الأوروبية، كما أكد أنه مستعد للعمل في مثل هذه المناصب وتقديم المساعدة للمنتخب الجزائري، وقال: “الآن أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى الاعتماد على أشخاص يقومون بإقناع المواهب التي تتألق في مختلف البطولات الأوروبية بحمل ألوان المنتخب الجزائري، خاصة أن المنافسة حادة بين المنتخبات لخطف هؤلاء اللاعبين، صراحة أنا مستعد للقيام بمثل هذه الأمور لو تكلّفني الفاف بذلك، خاصة أني أملك الإمكانات لذلك”. “لو كنت مكلفا قبل سنتين من طرف الفاف لكنت أقنعت بن زيمة” وعن كيفية إقناعه اللاعبين الشبان الذين ينشطون في البطولات الأوروبية، أوضح قريشي أن لديه علاقات كثيرة وهو يتواصل مع الجميع، ما يسمح له بتولي مثل هذه المهام، وصرّح: “صراحة، أملك كل الإمكانات لإقناع أي لاعب بحمل الألوان الجزائرية، وهذا لأني أملك العلاقات وأعرف كيف أتواصل مع الناس، لو كنت أعمل مع الاتحادية منذ موسمين لكنت ربما أقنعت ناصري وبن زيمة بتمثيل الجزائر، وأريد أن أشير هنا إلى أمر مهم للغاية وهو أنني من بين اللاعبين الدوليين القلائل الذين لم يحصلوا على فرصهم للعمل في الجزائر”. ---------------------------------- جداوي: “عندما تكون مغاربيا، يجب أن تبرهن مرتين أفضل من الآخرين لتلعب في المنتخب الفرنسي” يؤكد المدرب الوطني السابق عبد الغاني جداوي والذي يعمل حاليا مناجيرا في نادي سوشو الفرنسي، أن إبعاد المغاربة عن قائمة المنتخب الفرنسي في كأس العالم القادمة لا علاقة له بالعنصرية، رغم أن اللاعب المغربي لا يعامل –حسبه- بالطريقة نفسها التي يعامل بها الآخرون، حيث أشار إلى أن اللاعبين المغاربة مطالبون بالعمل أكثر من زملائهم من أجل فرض أنفسهم في المنتخب الفرنسي، كما أوضح أن لكل مدرب فلسفته وهو ما يعني أنه لا يستطيع انتقاد خيارات دومينيك، وقال: “إبعاد ناصري، بن زيمة وكل المغاربة الآخرين عن قائمة دومينيك لا علاقة له بالعنصرية، بل هي مجرد خيارات للمدرب ولكل ناخب وطني فلسفته ولا يمكن انتقاده، رغم أن بعض هؤلاء اللاعبين لديه مكانه في جنوب إفريقيا دون نقاش على غرار بن زيمة. من جهة أخرى يجب أن لا نخفي حقيقة أن اللاعبين المغاربة مطالبون بالعمل بضعف ما يقوم به اللاعبون الآخرون من أجل حجز مكانهم في المنتخب الفرنسي”. “حان الوقت ل الفاف لتعيين أشخاص يقنعوا مزدوجي الجنسية بحمل الألوان الوطنية” وفي السياق نفسه واصل جداوي حديثه، موضحا أن الأحداث الأخيرة التي توالت على المنتخب الفرنسي لا يمكن إلا أن تكون ذات فائدة على المنتخب الجزائري بما أن اللاعبين المغتربين سيفكرون أكثر من مرة قبل اختيار المنتخب الذي سيلعبون له، كما أصر المدرب السابق ل “الخضر” أنه أصبح من الضروري على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن تقوم بتعيين أشخاص لإقناع المواهب الشابة بتقمص الألوان الوطنية، وقال: “أعتقد أنه حان الوقت ل “الفاف” لتختار بعض الأشخاص ليكونوا على اتصال دائم بالمواهب الشابةالجزائرية في المهجر، وهذا من أجل إقناعهم بالالتحاق ب “الخضر”، خاصة أن الوقت ملائم كثيرا بعد ما حدث مؤخرا في المنتخب الفرنسي، حيث أصبح اللاعبون المغتربون أكثر ترددا في تقمص ألوان المنتخب الفرنسي”. --------------------- مصطفى حاجي: “إبعاد بن زيمة وناصري غير مفهوم” أكد مصطفى حاجي، الهداف التاريخي للمغرب، أن غياب المغاربة عن تشكيلة المنتخب الفرنسي في كأس العالم القادمة أمر غير مفهوم، بما أن بعض اللاعبين يملكون مستويات ممتازة ومكانهم في تشكيلة دومينيك لا نقاش فيه، على غرار بن زيمة، ناصري، بن عرفة وحتى عادل رامي، وقال: “لاعبون مثل بن زيمة، ناصري، بن عرفة وعادل رامي يملكون مستويات ممتازة ومكانهم في تشكيلة دومينيك لا غبار عليه، لهذا يمكن القول إن إبعادهم عن المونديال يبقى قرارا غير مفهوم ولا يمكن أن يقول أي أحد شيء ضد دومينيك إلى غاية نهاية المونديال حتى نرى نتيجة منتخب الديكة”. “كنت دائما أشجع اللاعبين على اختيار بلدانهم الأصلية” وعن القضية نفسها، أكد مصطفى حاجي، نجم نادي ديبورتيفو لاكرونا الاسباني سابقا أن إبعاد هؤلاء اللاعبين عن قائمة دومينيك لا يمكن أن يكون بسبب العنصرية، لأن الأمور في فرنسا بعيدة عن هذه القضايا، كما أكد أنه لو يكون الأمر لهذا السبب فإنه سيكون مؤسفا للغاية، خاصة أنه يتعلق بكرة القدم، وأضاف: “لا أريد أن أضع في رأسي أن إبعاد هؤلاء اللاعبين هو بسبب العنصرية، خاصة أن فرنسا لا تجد فيها الكثير من هذه القضايا، بما أنها تحتوي على جنسيات كثيرة مختلفة تتعايش بطريقة طبيعية فيما بينها، لو كان الأمر بسبب العنصرية فإنه سيكون مؤسفا للغاية ومحزنا لأنه يتعلق بالرياضة، على العموم أنا كنت دائما أشجع اللاعبين على اختيار اللعب لبلدانهم الأصلية”. --------------------- سليمي : “يجب على الاتحاديات المغاربية التحرك الآن” كان رأي عادل سليمي الدولي التونسي السابق مشابها لسابقيه، حيث يرى أن إبعاد كل اللاعبين المغاربة عن قائمة دومينيك أمر إيجابي بالنسبة للمنتخبات المغاربية، والتي يجب عليها استغلال الموقف من أجل إقناع أكبر قدر ممكن من المواهب الشابة التي تعيش في فرنسا ولا زالت مترددة بين اختيار منتخباتها الأصلية والمنتخب الفرنسي، وقال : “استبعاد عدد كبير من اللاعبين المغاربة عن قائمة المنتخب الفرنسي المشارك في كأس العالم القادمة ما هو إلا وسيلة مهمة يمكن أن تستغلها الفدراليات الرياضية في البلدان المغاربية حتى تتمكن من إقناع اللاعبين الشبان الذين ينشطون في المنتخبات الأوربية حاليا، من أجل تقمص ألوان منتخباتهم الأصلية، وكذا إقناع هؤلاء المتردّدين في اختيارهم“. “عدم استدعاء بن عرفة أمر محيّر” كما واصل سليمي بعده الحديث عن هؤلاء اللاعبين المبعدين عن قائمة دومينيك وخص بالذكر حاتم بن عرفة ذا الأصول التونسية، حيث أكد أن إبعاد هذا اللاعب عن قائمة المنتخب الفرنسي غير عادلة ومحيّرة بما أن هذا اللاعب قدّم أداء ممتازا في نهاية الموسم الحالي مع فريقه أولمبيك مرسيليا، وقال : “صراحة لم أفهم سبب إبعاد بن عرفة بما أن هذا اللاعب قدّم مستوى ممتازًا نهاية هذا الموسم، وهو يملك الإمكانات اللازمة للعب المونديال، لذا أعتبر قرار إبعاده غير عادل ومحيّرًا“. ---------------------------- سنجاق : “أتساءل إن لم يكن دومينيك قرّر إبعاد اللاعبين المغاربة عن تشكيلته من أجل تشجيع الآخرين على التوقيع لمنتخباتهم الأصلية” نود أن نعرف انطباعاتك عن استبعاد كل اللاعبين ذوي الأصول المغربية عن قائمة المنتخب الفرنسي؟ لا يمكن أن أجيبكم بدقة عن هذا الأمر، لأن المدرب وحده مسؤول عن خياراته وهو من يعرف جيدا ما الذي يحتاجه وما الذي لا يحتاجه، لكن رغم هذا لا يمكن أن ننكر أن هذا القرار غريب نوعا ما. لكن الغريب في الأمر أن اللاعبين المعنيين هم لاعبون برهنوا على قدراتهم الكبيرة، على غرار ناصري وبن زيمة وبن عرفة وحتى عادل رامي، ما تعليقك؟ لا أعرف بالضبط ماذا يمكنني أن أقوله لكم، لو كان الأمر يتعلق فقط ببن زيمة وناصري فإن هذين اللاعبين حسب رأيي دفعا ثمن ما قاما به خلال أورو 2008، بعد أن خلقا بعض المشاكل في التشكيلة الفرنسية، وهو ما يكون قد دفع المدرب الفرنسي لاستبعادهما. البعض يعتبر القضية متعلقة بالعنصرية؟ صراحة أنا لا أحب الخوض كثيرا في هذه القضايا، ولو كان الأمر مثلما تقوله فإنه مؤسف كثيرا، لكني لا أعتقد أن القضية متعلقة بالعنصرية. لكنك عانيت من هذه القضية عندما كنت تدرب “نوازي لوساك”، أليس كذلك؟ هذا صحيح، ليس من السهل علينا نحن المغاربة الذين نعيش في فرنسا فرض أنفسنا في مجتمعنا هذا، وهذا يصلح على كل المجالات وليس كرة القدم فقط، حتى أن البعض يعتبر أن الصراع بين الجزائروفرنسا لم ينته. ماذا تريد أن تقول؟ أريد أن أقول أننا نحن المغاربة مطالبون دائما بمضاعفة العمل مقارنة بالآخرين حتى نفرض أنفسنا، وقد واجهت العديد من هذه المشاكل مع “نوازي لوساك”. يبدو أن نجاحك لم يعجب الكثير من الناس؟ نعم، هذا ما حدث، لقد قاموا بكل شيء من أجل تكسير فريقي، لأن نجاح نوازي لوساك ووصوله الى الدرجة الأولى لم يكن ليعجب الكثيرين، وهو ما يفسّر نزولنا الى قسم “سي. أف. آ.“. ألا تعتقد أن ناصري وبن زيمة يستحقان مكانهما في المنتخب الفرنسي؟ هذا أمر واضح، فنظرا للموهبة التي يمتلكانها، يمكن القول أن مكانهما لا نقاش فيه في المنتخب الفرنسي، لكن هناك أمورا أخرى تدخل في الحسبان، فبن زيمة مثلا يدفع ثمن انتقاله إلى الريال، حيث كان من المفروض عليه أن يبقى على الأقل موسما آخر في ليون، المهم هذان اللاعبان لازالا شابين ويجب عليهما العمل أكثر من أجل فرض نفسيهما. ألا تعتقد أن اللاعبين المزدوجي الجنسيات من أمثال طافر، براهيمي، فغولي سيفكرون كثيرا قبل أن يختاروا المنتخب الفرنسي من الآن وصاعدا؟ هذا أمر طبيعي، وفي الحقيقة أنا أتساءل إن لم يكن قرار دومينيك بإبعاد لاعبين ذوي مواهب من أمثال ناصري، وبن عرفة وبن زيمة هو قرار يهدف لدفع بعض اللاعبين لاختيار منتخباتهم الأصلية، على العموم أنا فهمت أنه ينوي تمرير رسالة عبر قراره هذا من أجل توضيح الأمور على مستوى المنتخب الفرنسي. إذن الأمر سيكون في صالح الفدرالية الجزائرية من أجل إقناع هؤلاء اللاعبين؟ لقد أثرت موضوعا مهما للغاية، يجب على الاتحادية الجزائرية أن تبدأ التفكير بجدية في المواهب الشابة التي تنتشر هنا وهناك، وأعتقد أنه الوقت الملائم للبدء في محاولة إقناعهم، وهو ما يعني أن ما حدث قد يكون فعلا في صالح الاتحادية الجزائرية والمنتخب الجزائري. وما الذي يجب فعله حسبك؟ يجب إقناعهم باللعب للجزائر لأن هذا الأمر سيكون في صالح الطرفين، ويجب على “الفاف” أن تبدأ التفكير في الطريقة المثلى للقيام بالأمر، وتوفير ظروف ملائمة حتى يتشجّع الشبان الجزائريون للقدوم وحمل ألوان “الخضر”. ڤديورة اللاعب الجديد “للخضر” سبق له أن تدرب تحت قيادتك في نوازي لوساك، ما الذي يمكنك أن تقوله عن هذا اللاعب؟ إنه لاعب ممتاز سيقدم الكثير للمنتخب الجزائري، فهو يملك ذهنية فولاذية، الى جانب تقنيات ممتازة، دون أن ننسى قوته البدنية الكبيرة، وليس من العدم أنه تمكّن من فرض نفسه في بطولة قوية مثل البطولة الانجليزية، وهو يستحق الاستدعاء الى قائمة سعدان بكل تأكيد. سؤال أخير، هل تعتقد أنه من السليم استدعاء مغني وهو لازال يعاني من إصابة؟ هذا أمر عادٍ، إنه لاعب يملك إمكانات هائلة، وهو يستحق أن يعامل بطريقة خاصة من المدرب الوطني، لأننا بحاجة للاعب بحجمه، وهو يستحق لعب المونديال، لهذا أعتقد أنه من الضروري أن نبقيه في المجموعة.