وصف الاتحاد الاوروبي الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف الاكاديمية العسكرية لشرشال وأسفر عن 18 قتيلا بأنه "وحشي". وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ومفوض سياسة الجوار الأوروبية ستيفان فولي في بيان مشترك: "لقد ارعبنا هذا الهجوم الارهابي الوحشي الذي اصاب اكاديمية شرشال العسكرية وقتل 18 شخصا واصاب كثرا اخرين"، واضافت اشتون وفولي "ندين بشدة هذا العمل الارهابي ونؤكد تضامننا مع الجزائريين وخصوصا اصدقاء وعائلات الضحايا"، وتابع البيان "يجب التغلب على العنف الذي لن يمنع الجزائر من الاستمرار على طريق الاصلاح. ان الاتحاد الاوروبي مستعد للمضي قدما في تعاونه مع الجزائر لدعم ارادتها بالإصلاح". من جهتها أدانت المملكة المتحدة الاعتداء الذي استهدف، يوم الجمعة الفارط، الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال حسب بيان صدر عن وزارة الخارجية البريطانية. وأوضح وزير الشؤون الخارجية البريطاني ويليام هيغ في بيان له "لقد صدمت لسماع وقوع اعتداء إرهابي على الأكاديمية العسكرية بشرشال يوم 26 أوت، حيث سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى". وأوضح هيغ "أنني أدين هذا الاعتداء الهمجي واللاإنساني"، مضيفا أن توقيت وقوع الاعتداء الإرهابي الذي جاء بعد الإفطار بقليل يؤكد بأن "هؤلاء الإرهابيين ليس لديهم أي احترام للروح البشرية ولا لشهر رمضان". كما أكد رئيس الدبلوماسية البريطانية أن المملكة المتحدة تقف "بحزم إلى جانب الجزائر" في مكافحة الإرهاب وتقدم تعازيها الخالصة لعائلات ضحايا الاعتداء و للحكومة و الشعب الجزائريين. السفارة الامريكية في الجزائر تؤكد ادانة واشنطن لتفجير الأكاديمية العسكرية كما اعلنت السفارة الامريكية امس أن واشنطن تدين "بشدة" العملية الارهابية التي استهدفت الأكاديمية العسكرية بمدينة شرشال بولاية تيبازة .وقالت الحكومة الامريكية في بيان وزعته سفارتها لدى الجزائر ان الانفجار الذي ادى الى مقتل وجرح العديد من الاشخاص "وهم على مائدة الافطار.. يبين وحشية الذين استهدفوهم وقت الاحتفال والذكر بالنسبة للمسلمين حول العالم". وأضاف البيان "لا يمكن ايجاد أي تبرير لهذا العنف" مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة تحترم "التضحيات المتواصلة للجزائر في نضالها ضد الارهاب في المنطقة وسوف نقف بجانب الجزائر وشركائها بالمنطقة ضد من يريد النيل من الديمقراطية والحرية".