سجلت الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريوارتياحهما لتصريح رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل حول ما نشرته الحكومة المغربية من أكاذيب حول تواجد "مزعوم لمقاتلين صحراويين إلى جانب القذافي في حربه ضد الثوار الليبيين" حسب بيان صدر أمس، الجمعة، عن وزارة الاعلام الصحراوية. وأفاد نفس المصدر أن الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو تعتبران ان "تصريح رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي يعبر عن درجة عالية من المسؤولية والحكمة من شأنها تعزيز روابط الاخوة والصداقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الصحراوي والليبي". واعتبرت الحكومة الصحراوية أن تصريح مصطفى عبد الجليل "ينم عن الحرص الصادق على المصلحة العليا للشعبيين ولجميع شعوب المنطقة وعن رفض كل المحاولات اليائسة لأولئك الذين يصطادون في المياه العكرة ويهدفون باستمرار إلى زرع السموم والخلافات والشقاقات لخدمة أهدافهم المنافية لحقوق الشعوب وارادتها في الحرية والكرامة والديمقراطية والسلم" يضيف نفس المصدر. وكانت الحكومة الصحراوية قد نددت في بيان لها بما تداولته الوكالة الرسمية المغربية يوم 25 أوت بخصوص توقيف مزعزم من المجلس الوطني الليبي لعناصر من جبهة البوليزاريو"الذين استدعيوا لتعزيز صفوف القذافي". كما دعت الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريوإلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف الحقيقة حول هذه القضية "الخطيرة" للرأي العام.