يعيش سكان بلدية عين مران الواقعة في الشمال الغربي لعاصمة ولاية الشلف أزمة عطش حادة حيث لم تزر مياه الشرب حنفيات المنازل منذ قرابة الأربعة اشهر . ما فسح المجال امام اصحاب صهاريج المياه المتنقلة و التي اصبحت تفرض منطقها التسعيري بالمنطقة في غياب الرقابة و ضبط اثمانها من طرف السلطات المحلية ناهيك عن الخطر الذي تشكله هذه المياه التي يجهل المستهلك مصدرها في غالب الاحيان من خطر شديد على صحتهم، و قد طالب هؤلاء السكان السلطات المحلية التدخل لوضع حد للمعاناة التي يكابدونها و المصاريف التي يتكبدونها جراء اعتماد اغلبهم على مياه الصهاريج المتنقلة و التي يقوم اصحابها باستغلال حاجة الناس للمياه الصالحة للشرب لبيعهم إياها بأثمان لا تقوى على تسديدها جميع العائلات بالبلدية، و حسب هؤلاء فإن انقطاع المياه عن حنفياتهم ومع اشتداد موجة الحر التي تعرفها المنطقة، دفعت بالكثير منهم إلى البحث عن المياه الصالحة للشرب بوسائلهم الخاصة بالنسبة للذين يتوفرون على مركبات نقل وسيارات، ما شكل لهم معاناة كبيرة مع العطش الذي اصبح يتربص بهم بالرغم من الطلبات المتكررة لهؤلاء السكان للسلطات المعنية بتوفير مياه الشرب التي غابت عن حنفياتهم لمدة قاربت الاربعة اشهر و القضاء على معاناتهم معها ،الا ان هده الاخيرة و حسب ما جاء على لسان هؤلاء لم تستجب لهم و بقيت الوعود التي سئموا من سماعها في كل مرة يطالبون فيها بدالك من المنتخبين البلديين حبرا على ورق، للاشارة فان العشرات من مواطني بلدية عين مران خرجوا إلى مقر البلدية الاسبوع الفارط قصد إيصال صوتهم إلى مسؤوليهم لتزويدهم بهذه المادة الحيوية و الازمة التي اصبحو يعيشونها و التي يهدد بشانها هؤلاء السكان بالتنقل الى مقر الولاية في حركة احتجاجية لتبليغ انشغالهم الى المسؤول التنفيذي الاول للولاية قصد التدخل لوضع حد لمعاناتهم بعدما اصبحت ندءاتهم الى المنخبين المحليين على حد تعبيرهم لا تجدي نفعا. ...مخطط أمني لمكافحة الاجرام و تنظيم حركة المرور وضعت مصالح الأمن في ولاية الشلف مخططا امنيا خاصا بيومي عيد الفطر المبارك بهدف مواجهة الاعتداءات و السرقات التي يتعرض لها المواطنون و تنظيم حركة المرور التي شهدت كثافة و ازدحاما خلال يومي عيد الفطر المبارك، ويدخل المخطط الامني الخاص بمناسبة يومي العيد في اطار المخطط الامني الوطني الذي وضعته المديرية العامة للامن الوطني بهدف توفير الامن والسكينة للمواطنين على مستوى المقابر ومحطات النقل الى جانب الاماكن العامة من خلال تكثيف الدوريات والراجلة الى جانب المتنقلة طيلة يومي العيد بهدف منع مختلف اشكال الاعتداءات ضد المواطنين التي كثيرا ما تحدث خلال هذه المناسبة خاصة على مستوى محطات النقل التي تعرف اعتداءات و سرقات. س عرايبي ...الأمن يضع حدا لعصابة اشرار و يحجز كمية من المخدرات تمكنت مصالح الامن بولاية الشلف من وضع حدا لعصابة اشرار كانت تنشط بحي الاخوة عباد الواقع في الضاحية الجنوبية لعاصمة ولاية الشلف، و تتكون العصابة من ستة افراد تمكنت ذات المصالح من القبض على اثنين من عناصرها علما انه لازال اربعة اخرون في حالة فرار وتجري ذات المصالح تحقيقا لاجل توقيفهم جميعا كما تم حجز سيوف وخناجر الى جانب كمية من المخدرات عند القبض على اثنين من اعضاء هذه الشبكة و حسب المعلومات التي تحصلت عليها الامة العربية فان انكشاف أمر هذه العصابة تم بعد تحريات قامت بها ذات المصالح بعد ورود شكاو كثيرة اليها حول نشاط تلك العصابة حيث تم في البداية توقيف شاب يبلغ من العمر 25سنة معتاد الاجرام ومسبوق قضائيا قبل ان يتم توقيف بعده شاب يبلغ من العمر 40سنة و يصنف في خانة المجرم الخطير ضبطت بحوزته كمية من المخدرات، علما ان عملية البحث عن العناصر الاربعة الفارين لازالت جارية حيث تم تحديد هويتهم في انتظار القبض عليهم و تقديمهم امام العدالة، للاشارة فان عملية توقيف العنصرين الخطيرين في عصابة الاشرار لقيت استحسانا كبيرا وسط سكان الحي المذكور خاصة و ان العصابة زرعت الرعب و الذعر في الحي طيلة الشهر الفضيل إلى ان تم القبض عليهم حيث تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف الذي امر بايداعهم الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم لاحقا.