يلتحق أكثر 8 ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة ابتداء من يوم الأحد المقبل في إطار السنة الدراسية 2011-2012 على مستوى أطوار التعليم الثلاثة.و أكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد امس الإثنين على هامش الاجتماع المخصص للكتب المدرسية أن "عدد التلاميذ المسجلين في السنة الدراسية 2011-2012 بلغ 8.200.000 تلميذ في مختلف أطوار التعليم". و بخصوص التأطير البيداغوجي أوضح الوزير أنه "سيتم تخصيص عدد إضافي من الموظفين يصل إلى 13.500 منصب مالي و 29.000 منصب محجوزة". و تجدر الإشارة إلى أن 8.176.700 تلميذ من بينهم 3.848.000 في الطور الابتدائي و 3.097.000 في المتوسط و 1.231.000 في الثانوي قد التحقوا بمقاعد الدراسة في السنة الفارطة مما يبرز ارتفاع عدد التلاميذ ب215.977 هذه السنة.كما اضاف وزير التربية الوطنية أن بيع الكتب المدرسية سيتم خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدخول المدرسي 2011-2012.و اضاف بن بوزيد خلال اجتماع خصص للكتب المدرسية عشية الدخول المدرسي "لقد وضعنا آلية ستسمح لنا بإيصال الكتاب المدرسي إلى كافة المؤسسات التربوية ابتداء من اليوم الأول للدخول المدرسي مما سيجعل عملية بيع الكتب أكثر فعالية".و أوضح في هذا الصدد أن المشكل الذي يطرح حاليا "هو جعل الكتب تباع خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدخول المدرسي و لهذا اتفقنا مع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية على أن تتم هذه العملية تحت إشراف المفتشين المكلفين بالمالية".و أضاف بن بوزيد أنه من شأن هذه الآلية تفادي كل حدث قد يعرقل عملية بيع الكتب خاصة مع إشعار الإضراب الذي أعلنه المقتصدون في بداية الدخول المدرسي. و أردف الوزير "تم اتخاذ كل الإجراءات حتى يتم بيع الكتب في الوقت المحدد و تفادي المشاكل التي تمت مواجهتها سابقا".و أكد في هذا الصدد أنه تمت تغطية كافة الاحتياجات في مجال الكتاب المدرسي و ذلك بالنسبة لجميع الأطوار التعليمية مشيرا إلى أن إصلاح قطاع التربية "مكن من امتصاص العجز بصورة تدريجية لضمان اليوم تغطية الحاجيات بنسبة 110 بالمائة".و أنتج الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية هذه السنة حوالي 60 مليون كتاب مدرسي قصد توفير كتاب لكل تلميذ. و يذكر أن الإنتاج قبل الإصلاح كان يقدر ب 30 مليون كتاب.