أقدم سكان شاليهات عين الكحلة الواقعة ببلدية هراوة صبيحة امس الأربعاء على الاعتصام أمام مقر ولاية الجزائر بشارع زيغود يوسف بقلب العاصمة، للاحتجاج عن وضعيتهم السكنية خاصة وأنهم من منكوبي زلزال بومراس سنة 2003، يقطنون في مجمع الشاليهات بعين الكحلة منذ ثمانية سنوات،وقال عبد النور خالدي ممثل سكان شاليهات عين الكحلة "عندما رحلونا الى عين الجحلة، قالوا لنا سنبقى هنا لمدة ثمانية عشر شهرا فقط، واليوم مرت علينا ثمانية سنوات ونحن هنا"، وتنقل ممثلو السكان من بينهم عبد النور، الى مقر الولاية، منذ أسبوع ةتمكنوا من الاطلاع على الوثائق المتعلقة بعملية اعادة الاسكان التي باشرتها مصالح ولاية الجزائر والتي تضمنت الشاليهات التي يقطنون بها، الا أن البرنامج تم تغييرها في آخر لحظة، حسب السكان الذي أكدوا أن السلطات قررت ترحيل المواطنين الذي احتجوا من أجل منحهم سكنات جديدة،وقرر سكان شاليهات عين الكحلة الخروج الى الشارع بعد أن علموا من خلال الصحافة أن عملية ترحسلهم تم تأجيلها الى غاية سنة 22013، وقال ممثل السكان "إن لم تمنح لنا السلطات الموافقة والاستجابة لمطلبنا فإننا سنبقى هنا معتصمين ولن نغادر مقر الولاية الا في حالة ذهابنا الى مقر رئاسة الجمهورية"، ولم يأتي لقائهم بممثلة والي الجزائر بأي نتيجة، حيث أخبرتهم ذات المسؤولة ان القرار يعود للوالي وحده، حسب ممثل السكان الذي اضاف أنها طلبت منهم التريث والانتظار قليلا، وأكد المعتصمين من جهتهم بعدم مغادرة مقر الولاية الى غاية وصول الوالي، وبعدها بدقائق اتصل رئيس ديوان الولاية بممثلي المحتجين للاجتماع معهم.