يواصل الأساتذة المتعاقدون للأسبوع الثالث على التوالي اعتصامهم أمام ملحقة وزارة التربية ب"العناصر" بالجزائر العاصمة، وذلك للمطالبة بإدماجهم في مناصب عملهم، فيما أعلنت الوزارة الوصية أن تسعين بالمائة من الملفات قد تم معالجتها بإدماج أصاحبها في مراكز عملهم. وفيما يصر بعض الأساتذة المضربين على تطبيق قرار رئيس الجمهورية القاضي بإدماج كل الأساتذة المتعقدين إلى غاية 28 مارس 2011 في مناصب شاغرة، يناشد الآخرين رئيس الجمهورية بالتدخل لإجبار الوزارة على عدم التخلي عنه، خصوصا مع العجز في التأطير المسجل في القطاع. وردا على تصريحات المحتجين، قال مدير تسير الموارد البشرية بوزارة التربية محمد بوخطة في تصريح للقناة الأولى أن ملف الأساتذة المتعاقدين قد سوى منه 90 بالمائة، عن طريق التوظيف المباشر وليس الإدماج. وأضاف أن الأساتذة المتعاقدين وليس المستخلفين يستفيدون من التوظيف المباشر في تخصصاتهم، وقد تم تسوية لحد الساعة 26621 ملفا، في حين بقي 2806 ملفا لا تستجيب للمعايير المعمول بها.