في اطار تعميم عملية تدريس اللغة الأمازيغية على مستوى ولاية تيزي وزو تعمل مصالح مديرية التربية والتعليم لولاية تيزي وزو جاهدا لإنجاح هذه العملية من خلال توفير كافة الضروريات والإمكانيات اللازمة لتسهيل عملية تدريس اللغة الأمازيغية، حيث بلغت النسبة الإجمالية لتدريس اللغة الأمازيغية بتيزي وزو خلال الموسم الدراسي الجاري إلى 82 بالمائة في انتظار بلوغ نسبة 100بالمائة خلال الموسم الدراسي المقبل، أو الذي بعد كأقصى تقدير حسب ما أفادت به سلطات القطاع اذ بلغ عدد المؤسسات التربوية المعنية بتعليم اللغة الأمازيغية بإقليم ولاية تيزي وزو إلى ما لا يقل عن 700مؤسسة تابعة للأطوار التعليمية الثلاث ويتقدمها الطور الثانوي ببلوغ نسبة تدريس اللغة الأمازيغية على مستواها بنسبة 100بالمائة حيث تدرس حاليا اللغة الأمازيغية بالثانويات ال58 التي يحصيها القطاع بتيزي وزو، وسعيا نحو بلوغ عملية تعميمها على كافة مؤسسات القطاع تسعى مديرية التربية بولاية تيزي وزو الى بذل المجهودات الكافية لفتح مناصب مالية من بالمؤسسات التي لم تدرج بعد على مستواها اللغة الامازيغية و كشف مدير التربية السيد "نور الدين خالدي" انه تم فتح 263 منصب مالي خلال الموسم الدراسي الجاري موجهة خصيصا لهذه المادة،في حين أدرجت اللغة الأمازيغية في برامج 137متوسطة من أصل 172،و تبقى المساعي جارية لتعميها على كافة المؤسسات في الآجال السالف ذكرها ،و فيما تعلق بالمخلفات المالية التابعة لقطاع التربية بولاية تيزي وزو، والتي بقيت عالقة لاكثر من عقد من الزمن أكد مدير التربية بان مبلغا ماليا قدر ب18مليار سنتيم قد صرف للقضاء و تسديد المخلفات المترتبة عن القطاع وتمت تسوية وضعية المتعاقدين من مجموع 40 ألف و600وضعية و ذلك بعد تنصيب الخلية المشتركة التي نصبت خصيصا لهذا الأمر من اجل التخلص منه وقد طمأن مدير التربية التلاميذ بتوفير مليون و 600 ألف كتاب مع استفادة 105 ألف تلميذ من منحة 3 ألاف دج منهم 14 ألف و88 في التحضيري و 17 ألف من ابناء قطاع التربية كما تعزز قطاع التربية مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد المصدر بثانويتين جديدتين وست متوسطات و11 مطعما مدرسيا وأربعة أنصاف داخليات إضافية، وذلك سعيا لتوسيع الإطعام المدرسي عبر مؤسسات الولاية. للاشارة فان اللغة الأمازيغية، وحسب ما أعلن عنه وزير التربية ابوبكر بن بزويد خلال زيارته الأخيرة إلى تيزي وزو تدرس حاليا ب13 ولاية أغلبيتها على مستوى الوسط في انتظار تعميمها على المستوى الوطني بعد توفير كافة الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية.