حذر عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، من وجود مخطط يسعى إلى إرجاع الجزائر إلى سنوات الدم والدمار عبر إفشال الإصلاحات السياسية التي بادر بها الرئيس بوتفليقة. ودعا عبد العزيز بلخادم مناضلي حزبه، في أشغال جلسات الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني، وتم خلالها مناقشة عدة قضايا تخص الديمقراطية واللامركزية في تسيير الشؤون المحلية، إلى التعبئة والتجند من أجل المساعدة على توفير الأجواء الملائمة لإنجاح الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، ملحا على ضرورة "تفويت الفرصة على الذين يريدون إرجاع الجزائر إلى سنوات الدم والدموع". كما تطرق بلخادم إلى مفهوم اللامركزية وضرورة إعطاء الصلاحيات للمسيرين والمنتخبين المحليين ليتسنى لهم التكفل بانشغالات المواطنين. وتم خلال هذه الجلسات إلقاء عدة محاضرات ينشطها أساتذة جامعيون تتناول على وجه الخصوص هندسة الديمقراطية في الجزائر عبر اللامركزية وآفاق الإصلاحات السياسية واللامركزية وسلطة تسيير الشؤون المحلية واللامركزية ومقتضيات الحكم الراشد واللامركزية في الإعلام والاتصال.