حذر الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم من “وجود مخطط يهدف إلى إرجاع الجزائر إلى سنوات الدم والدمار عبر إفشال الإصلاحات السياسية التي يعتزم بوتفليقة تنفذيها لتطوير المسار الديموقراطي”،ودعا بلخادم في خطاب أمام انصاره بمناسة افتتاح الجامعة الصيفية للأفلان جميع المناضلات والمناضلين وكل المنتخبين في مختلف المواقع وعلى جميع المستويات إلى “التعبئة والتجند للمساهمة والمساعدة في توفير الأجواء الصحية الملائمة لإنجاح الإصلاحات لتفويت الفرصة على أولئك الذين يريدون العودة بالجزائر الى سنوات الدم والتخريب والدمار”، معتبرا أن “تعبئة الجميع من شأنها قبر نوايا السوء التي تتربص بالجزائر”، مجدداً رفضه ل”أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للدول”. وأضاف بلخادم أنه يوجد من يعمل على معاقبة الجزائر على مواقفها القومية اتجاه القضايا العربية والدولية عبر استهدافها من خلال االازمة الليبية