حقق فريق وفاق سطيف فوزا صعبا، سهرة الاثنين الماضي، على حساب رائد القبة بثلاثية من تسجيل كل من ديس، جديات وأديكو، ليطمئن بنسبة كبيرة على لقب بطولة هذا الموسم، ويتفرغ كلية للموعدين الهامين، الدور نصف النهائي أمام البرج يوم الخميس، ونفس الدور أمام الترجي التونسي في إطار كأس العرب، وهما الموعدان اللذان قال عنهما رئيس النادي عبد الحكيم سرار بعد نهاية مواجهة القبة "الآن حان الوقت للدخول في أجواء اللقاءين والتحضير لهما بالكيفية المطلوبة، بدءا بالاجتماع مع اللاعبين سهرة اليوم حول مأدبة العشاء التي أقامها شخصيا على شرف الطاقم الفني واللاعبين بفندق "الهضاب". وإذا كان موعد البرج يدخل في الإطار العادي بين فريقين من الجزائر، فإن اللقاء الثاني أمام الترجي يقول سرار يحتاج إلى تحضيرات خاصة ومجهودات إضافية من طرف الجميع، إدارة، طاقم فني، لاعبين وأنصار "لأننا نريد هذا اللقب العربي الثالث"، نفس الشيء قاله مدرب الفريق آيت جودي بعد نهاية مباراة القبة، والذي أكد بأنه متفائل بالعودة بتأشيرة التأهل من باتنة ومن تونس، رغم أنه لم يكن راضيا عن المردود المقدم أمام القبة، لوقوع لاعبيه في فخ السهولة. وابتداء من أمس الثلاثاء كل المعطيات ستتغير لدخول اللقاء الأول أمام البرج بنية الفوز والتأهل إلى النهائي "وهو الهدف الثاني المسطر من طرف فريق الوفاق لهذا الموسم، ولدينا كل الإمكانات اللازمة لتحقيق ذلك". وعن اللقاء في حد ذاته، يقول آيت جودي "إنه لقاء كأس الجمهورية وكل فريق يسعى للوصول إلى النهائي، وستكون المباراة صعبة على الفريقين نظرا للحساسية المفرطة، وقد عملنا مع اللاعبين من هذه الناحية على أن تكون مباراة في كرة القدم، وأن يكون الميدان هو الفاصل والروح الرياضية هي المنتصرة في النهاية، والفريق الأحسن تركيزا فوق أرضية الميدان هو الذي ستؤول إليه تأشيرة التأهل". * بن شعيرة أخطأ وغادر الميدان باكيا أقحم اللاعب بن شعيرة أساسيا لتعويض الظهيرين يخلف وبن شادي المعاقبين آليا بمباراة واحدة، وقد حاول تقديم المردود المنتظر منه منذ البدايةو لكنه لم يتمكن من تأمين الجهة اليمنى لفريق القبة، حيث اللاعبين بسعيد وساكو اللذان شكّلا خطرا كبيرة على الجهة اليسرى لمرمى حجاوي، إلى أن جاءت الدقيقة 63 عندما حاول إبعاد الكرة بمقصية، حيث كان مضايقا من طرف اللاعب أحمد بن يحيى، فلم يوفق في مقصيته، ليجد مهاجم القبة كرة على طبق ولم يجد صعوبة في إسكانها مرمى حجاوي معلنا هدف التعادل. في نفس الوقت، قام المدرب آيت جودي بتعويضه بزميله دلهوم، وهو التغيير الذي أثر فيه وأخرجه باكيا من أرضية الميدان.