كشف المنسق الوطني للنقابات الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان أن الإضراب مستمر، وقال إن المكتب الوطني سيجتمع اليوم، ويتم الفصل نهائيا في هذه القضية.وأوضح مزيان مريان، صباح أمس الثلاثاء، للقناة الإذاعية الأولى أنه بالنسبة للدروس الضائعة فهي ليست المرة الأولى التي تدخل فيها نقابات التربية في إضراب، والأساتذة على استعداد لدروس الاستدراك، وقال ذات المتحدث إنه يتم العمل مثل السنة الماضية، بعد أن تتم الحلول للمشاكل المطروحة. أما بخصوص المنح، أوضح المنسق الوطني للنقابات الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني أن الآراء تختلف ومقارنة بالقدرة الشرائية فمبلغ المنحة غير كافي، كما أنه فيه منح أخرى لم تلق حلول كمنح العاملين في الجنوب. وعن جدول الأعمال في اللقاء المرتقب، يوم غد الخميس، والمواضيع المطروحة للنقاش، رد مزيان مريان أنه يشمل نقطة واحدة، وهي الفصل النهائي في الإضراب الحالي. من جهة، تواصل أمس إضراب النقابات المستقلة لقطاع التربية والذي تمت الاستجابة له بنسب متباينة تختلف من ولاية إلى أخرى، ويبقى المتضرر الأول من هذا الإضراب التلاميذ، حيث سجل ميكروفون القناة الإذاعية الأولى أصداء عن تذمرهم من مقاطعة الدراسة، وأن الإضراب لا يروقهم ويطالب التلاميذ بالعودة للدراسة. وفي هذا الصدد، فقد استاء التلاميذ وأولياؤهم من إضراب قطاع التربية، حيث دعت الأمينة العامة للفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ جميلة خيار إلى الحوار بدل التلاعب بمصير التلاميذ، قائلة إن هذا الإضراب يضر كثيرا المدرسة والتلاميذ الذين هم ضحية وكل سنة هناك تلاعب بمصير أبنائنا، مطالبة بالحوار.