أعلنت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، أنه تم تصنيف 400 موقع و معلم ثقافي منذ 1999، بالإضافة إلى خلق 13 قطاعا محفوظا و3 حظائر جديدة.وأوضحت وزيرة الثقافة خلال ردها على سؤال شفوي بمجلس الأمة أن "تصنيف 400 موقع ومعلم ثقافي وخلق 13 قطاعا محفوظا و 3 حظائر جديدة، وهي الأطلس الصحراوي وتيديكرت وتندوف"، ناهيك عن حظيرة الميزاب والطاسيلي والأهقار التي كانت متواجدة من قبل جاء بعد إصدار قانون 98-04 المتعلق بحماية التراث الثقافي وكذا النصوص التطبيقية التي تعمل على تطبيقه. وأشارت إلى أن هذا الكم الهائل من التصنيفات لم يكن متواجدا من قبل خاصة و أن الجزائر قبل القانون المذكور سالفا كانت تحوز على مرسوم يعود إلى 1967 ورثته عن العهد الإستعماري. وأضافت تومي أن قانون 98-04 سمح أيضا بإعداد "مخططات لحماية القطاعات المحفوظة و مخططات حماية المواقع الأثرية ووضع ضوابط قانونية متصلة بالمعايير الدقيقة والشروط الصارمة للترميم". وفي ردها على الممتلكات المحمية بولاية بجاية أكدت الوزيرة إلى أنه تم "تصنيف 12 موقع و معلم على مستوى الولاية منذ 2007 ضمن قائمة الممتلكات الثقافية المحمية ليرتفع عددها إلى 21 بالولاية". وأردفت أنه سيتم تصنيف أيضا "خمس مواقع أخرى بعد الإنتهاء من ملفات دراستها" من طرف اللجنة المخولة بذلك. وفيما يتعلق بمشاريع الترميم ببجاية أوضحت الوزيرة إلى أنها استفادت من ترميم 9 مشاريع منها أربعة ما تزال قيد الترميم حاليا. وأضافت أن سبب عدم تصنيف برج موسى كبرج جهوي يعود إلى أن هذا الأخير تابع إلى البلدية، وعليه طالبت الوزارة بمنحها قرار تحويل لتعمل على ترميمه وتحويله وإعادة تصنيفه. وأكدت أنه سيتم اقتراح تسجيل 7 مشاريع أخرى لترميمها وتصنيفها خلال المخطط الخماسي 2010 - 2014، ويتعلق الأمر ببئر سالم وجسر توجة وترميم ضريح أقبو وإنجاز متحف أثري بالولاية.