يسهر طاقم طبي متكون من 12 طبيبا عاما و10 أطباء أخصائيين و12 ممرضا موزعين على أربعة مناطق على تقديم الرعاية الطبية للحجاج بالمدينة المنورة.وقام هذا الطاقم الطبي لحد الآن على مستوى العيادات الصحية الموضوعة لهذا الغرض باجراء 1390 فحصا وتقديم 550 علاجا و16 تدخلا للحجاج وتحويل مريضة أصيبت بكسر على مستوى الرجل إلى مستشفى سعودى. وسجل مركز البعثة الجزائرية بالمدينة المنورة أثناء اجتماع تقييمي برئاسة بربارة الشيخ ان 180 تائها الى غاية 21 أكتوبر الذين تم التكفل بهم وهذا بمعدل 10 تائهين في اليوم مابين الرجال والنساء اغلبهم مسنون. وتتميز الأجواء العامة لموسم الحج 2011، هذه الأيام، بالمدينة المنورة وتحديدا بالحرم النبوي الشريف الذي يقصده الحجاج لزيارته والصلاة فيه بمواصلة توافد الحجاج الجزائريين، وذلك في ظروف عادية طبعها ارتياح ضيوف الرحمن وهم يجدون كل التسهيلات، سواء على مستوى الاستقبال أو فيما يتعلق بالإسكان. والشيء البارز اكثر، ان كل انطباعات الحجاج حول ظروف الإسكان بالمدينة المنورة هي كلها تفاؤل ورضى بنوعية الخدمات المقدمة والإقامة الموفرة القريبة جدا من الحرم النبوي مقارنة بالاسكان بمكةالمكرمة الذي يبعد عن الحرم المكي مابين 400 إلى نحو 1200 متر، وهو ما أثار خلال الأيام الأولى من بداية توافد الحجاج على مركز مكة بعض التذمر.