أصبح رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي يعيش وضعا صعبا ويواجه ضغطا رهيبا من طرف الأنصار الذين يطالبون برحيله الفوري من رئاسة الفريق وذلك بعد الهزيمة غير المنتظرة التي تكبدها الكناري أول أمس بملعب أول نوفمبر امام اتحاد الحراش برسم الجولة السابعة من الدوري المحترف الأول، حيث كانت الأصوات المنبعثة من المدرجات كلها تطالب بذهاب حناشي مع وابل من السب والشتم، إذ يعتقدون بأنه المتسبب الأول في الوضعية الكارثية التي آل إليها الفريق حتى أصبح يعجز عن تسجيل ولوتعادل فوق ملعبه في سابقة تعد الأولى من نوعها، حيث أكدوا أنه في حال استمرار الأمور بنفس الكيفية، فإن الشبيبة ستلعب الموسم المقبل في القسم الثاني، وقالوا بأنهم سئموا من التصريحات المليئة بالتفاؤل والتي يخرج بها الرئيس في كل مرة يحس فيها بأنه مهدد، وأكدوا أنهم لن يستطيعوا السكوت وهم يرون بأم أعينهم بأن الفريق يتجه نحوالهاوية بما أسموه " بأشباه اللاعبين والمسيرين"، وتساءلوا قائلين إلى متى يبقى هذا النزيف ؟ و توجهوا بأصبع الإتهام لحناشي وطالبوه بالرحيل الفوري خاصة وأن ذلك يعتبر مطلب كل الأنصار والشارع القبائلي وبالتالي فلم تعد له مصداقية والأجدر به أن يغادر في صمت ويترك مكانه لمن يعيد للشبيبة هيبتها محليا وقاريا، وذكروا أيضا حناشي بأن التغييرات التي يقوم بها في كل مرة على مستوى العارضة الفنية والتشكيلة لم تعد تجد نفعا وتبين أن الورم يتواجد في القمة وجد اجتثاثه من الأعماق.