لا تزال مخلفات حضور الرئيس علي حداد إلى ملعب بولوغين السبت الماضي لمتابعة مباراة فريقه أمام اتحاد الحراش، تلقي بظلالها على الفريق ككل. فحداد الذي لم يحضر أيّ مباراة منذ بداية الموسم ما عدا اللقاء الأول أمام وفاق سطيف، عاش الوضع الحقيقي للفريق عشية السبت الماضي، وما يعانيه أصحاب المقاعد مع أنصار النوادي. حيث اقترب أكثر من الأنصار وجسّ نبضهم ليعرف ما يطالبون به، ولكنه في الوقت نفسه عرف أن الضغط أكبر بكثير مما كان يتوقع، لأن بعض الأنصار صبوا جام غضبهم عليه، وهو الأمر الذي لم يكن يخطر على باله خاصة في بداية مشواره على رأس النادي. وقد أكدت مصادرنا أن حداد يكون قد تشاور مع مقرّبيه من أجل لعب المباريات الودية في المستقبل دون جمهور. بعض الأنصار شتموه وهو ما لم يتقبّله وبما أن بعض الأنصار تحدّثوا معه بهدوء واحترام، فإن حداد لم يتقبّل الطريقة التي عامله بها البعض الآخر من الأنصار، لأنه اعتبر ذلك غير منطقي، كيف لا وهو الذي يرى أنه اشترى الجزء الأكبر من أسهم النادي، أيّ أن النادي أصبح ملكا له، فهل يشتري السبّ والشتم بأمواله!؟ وهذا ما لم يكن يخطر على باله من قبل لأنه وجد نفسه في موقف حرج. ... والبعض شتموا لاعبي الحرّاش وخاصة بومشرة ولم يكن سبب منع الأنصار من حضور المباريات الودية شتم حداد فقط، بل أيضا ما تعرّض له لاعبو الفريق المنافس اتحاد الحراش، فمثلا اللاعب بومشرة تلقى وابلا من الشتائم طيلة الوقت الذي لعبه، وهو ما اعتبره حداد عدم احترام المنافس، لأن الأمر يتعلق بمباراة ودية لا غير، لذا كان يتعيّن عليهم ترك المنافس وشأنه لأنه ضيف عليهم في مباراة ودية لا تستحق كل ذلك الضغط الذي فرضوه على لاعبي الحرّاش. "المسامعية" يؤكدون أنهم من المولودية وجاؤوا خصيصا للاعبهم السابق وللأمانة، فقد اقترب منا بعض أنصار اتحاد العاصمة عقب نهاية المباراة ومنهم من اتصل بنا في وقت لاحق، حيث أكدوا لنا أن المجموعة من الأنصار التي كانت تشتم بومشرة هم من أنصار مولودية الجزائر وليس من أنصار نادي "سوسطارة". حيث أكدوا أنهم تنقلوا إلى الملعب خصيصا من أجل شتم لاعب فريقهم السابق بومشرة، الذي يلعب حاليا للفريق الغريم، وبما أن الدخول إلى الملعب كان مجانا، فإن تلك المجموعة أكدت لنا أنها معروفة وحضرت المباراة لهذا الغرض. وأضاف أنصار الاتحاد الذي يعتبرون من المقرّبين، حيث التقينا بهم في الرواق المؤدّي إلى غرف حفظ الملابس، أن العلاقة بينهم وبين أنصار اتحاد العاصمة جيدة، وأن المشاكل لم ولن تكون بينهما، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على هذه العلاقة مستقبلا، وقد أكدوا أنهم سيخصّصون استقبالا جيدا في لقاء العودة لأنصار اتحاد الحراش، وأنهم لن يدعوا أيّ طرف يفسد العلاقة. منع الأنصار من حضور المباريات سيزيد الإدارة ضغطا يزداد الضغط على إدارة اتحاد العاصمة من أسبوع لآخر، لأن الفريق لم يسجّل نتائج جيدة، حيث تسير الأمور من سيء إلى أسوأ خاصة إذا استمرّ الحال على ما هو عليه الآن، ولذا فإن القرار الذي سيتخذه مجلس إدارة النادي سيجعل الفريق في وضعية أسوأ من التي يعيشها الآن، والأنصار الذي هم في صفّ حداد حتما سينقلبون عليه، ويصبح في وضعية لا يُحسد عليها، لأن ملح المباريات هم الأنصار، وما على الإدارة سوى البحث عن الطريقة التي تمكنهم من الوصول إلى المستوى المطلوب لهذا الفريق، ومن ثم يصبح الفريق في موقع قوّة. غيابهم عن اللقاءات الودية يجعل الوضع ينفجر في الرّسمية وتشير آخر الأخبار إلى أن الأنصار الذين سيتم منعهم من حضور المباريات الودية، حتى من الذين يناصرون حداد سينقلبون عليه في المباريات الرّسمية، وعليه فإن الفريق سيمرّ بمرحلة صعبة جدا في المستقبل القريب، ولحسن الحظ أنه لا يوجد وقت لتنظيم مباريات ودية أخرى قبل نهاية مرحلة الذهاب، وهو الأمر الذي سيؤجّل ردّ فعل الأنصار إلى حين تنظيم مباراة ودية جديدة. ولكن الأكيد هو أن المباريات الرسمية ستكون أكثر ضغطا من المباريات السابقة. وضع الأنصار "خصوما" أكبر خطأ سيقع فيه حداد ويجمع المتتبعون للاتحاد على أن أكبر خطأ سيقع فيه حداد هو إجراء المباريات الودية دون جمهور، لأنه بذلك يكون قد فتح جبهة صراع هو في غنى عنها خاصة في الوقت الراهن، لأن وضع الأنصار خصوما سيجعل نفسه في معركة محسومة النتائج لصالح الأنصار، ولذا فتهدئتهم هو السبيل الوحيد له للخلاص من هذا المشكل. حداد يفكّر في تفادي الأنصار بنقل المباريات الودية إلى ملاعب أخرى وأشارت بعض الأطراف المقرّبة من حداد أن هذا الأخير يفكر في انتهاج طريقة أخرى تتمثل في نقل المباريات الودية إلى ملاعب أخرى، ولم لا النزول ضيوفا على الفرق الأخرى، ومن ثم يضرب عصفورين بحجر واحد، لكن المشكل أنه ليس في كل مرّة تجد فريقا يستقبل الاتحاد على أرضه. ... حتى الكاميرات لم تعد تنفع وما لا يعلمه الكثير من المتتبعين هو أن ملعب عمر حمادي بات يحتوي على جهاز مراقبة عالي المستوى، فالكاميرات تم تنصيبها في كلّ مكان، وتم تخصيص أجهزة مراقبة تسجل كلّ صغيرة وكبيرة في الملعب، وهو الأمر الذي لم يجد نفعا لدى الأنصار، لأن محاربة الأنصار يعني جعلهم خصوما مباشرين، وهو الأمر الذي لا يصلح خاصة في كرة القدم. ولذا فإن هذه "الكاميرات" لا تصلح حاليا إلا لمراقبة تحرّكات عمال الملعب واللاعبين أثناء التدريبات. حداد: "لديّ جهاز مراقبة أشاهد به الملعب من بيتي" وكان الرئيس حداد كشف لنا خلال دردشته معنا أول أمس، أن جهاز المراقبة الذي تم وضعه في ملعب بولوغين يتم من خلاله مراقبة كلّ شيء، حيث أكد بقوله: "وضعنا كاميرات مراقبة في الملعب أستطيع من خلالها مشاهدة ما يجري في الملعب وفي كلّ جوانبه من بيتي، والأكثر من كلّ هذا أنه يسجّل ما يدور في الملعب لمدّة شهر كامل، فحتى لمّا أكون غائبا يمكنني أن أتابع التسجيلات فيما بعد إن اقتضت الضرورة ". وكلام حداد هو رسالة مباشرة للأنصار ولكلّ من يرغب في إثارة المشاكل. ------------------------------------ قبل أربعة أيام من الموعد الهام حداد يحمس لاعبيه ويطالب بنقاط القبائل طالب رئيس اتحاد العاصمة علي حداد لاعبيه بالفوز في اللقاء المقبل أمام شبيبة القبائل في إطار الجولة 13، حداد يريد نقاط هذا اللقاء لعدة أسباب، أبرزها محاولة إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يعيشها، خاصة بعد تأجيل لقاء الجولة 12 أمام الجار شباب بلوزداد، ما يحتم على الفريق لعب مباراة أخرى خارج الديار، كما أن حداد يريد الفوز بهذه المباراة لأن الجميع يعرف قصته مع الشبيبة وخاصة مع الرئيس حناشي، والتي طفت على السطح مؤخرا حين صرّح حناشي أنه طلب من حداد المجيء ورفض، فيما ردّ هذا الأخير عليه بأنه هو من تقدم بالطلب ولم يعرض أي شيء للبيع، وعليه فإن صراع الرجلين ستكون له مخلفات على صراع الناديين فوق الميدان. بالنسبة إليه لقاء القبائل هو لقاء الموسم وبالنسبة إلى حداد، فإن هذا اللقاء هو لقاء الموسم، لأنه ببساطة طلب من لاعبيه أن يفوزوا بهذا اللقاء والانهزام في كل اللقاءات الأخرى، كلام لا يعني بالضرورة حقا الانهزام في بقية لقاءات الموسم، لأن ذلك سيجعل الفريق ينزل إلى القسم الثاني، وإنما يبيّن مدى أهمية اللقاء بالنسبة إلى الرجل الأول في الاتحاد، حيث أكد لهم أنه يريدهم محاربين فوق الميدان للظفر بنقاط المباراة، بالرغم من أنها ستلعب في أول نوفمبر. "داربي" حداد، حناشي ينطلق وكان الصراع بين الرجلين الأبرز في منطقة القبائل محمد شريف حناشي من جهة وعلي حداد من جهة أخرى محتدما منذ عدة سنوات، ولكن بما أن حداد لم يكن حينها على رأس أي ناد، فإن الصراع كان لا يلقى الاهتمام من المتتبعين، أما وأن حداد أصبح مالكا لاتحاد العاصمة، فإنه يريد أن يرد الصاع صاعين لمنافسه حناشي الذي حرمه من رئاسة القبائل، وقطع عليه الطريق أكثر من مرة. "الداربي" العاصمي يتحوّل إلى "داربي" قبائلي ويكون قد تحوّل الصراع العاصمي القبائل إلى صراع قبائلي قبائلي، حيث سيبدأ الصراع من لقاء نهاية الأسبوع الجاري، فحداد يريد الرد على حناشي بفريق اتحاد العاصمة، لأن حناشي رفض في العديد من المناسبات دخول حداد إلى الشبيبة وهو الأمر الذي دفع حداد إلى البحث عن الطريقة التي توصله إلى الرد عليه ولكن بطريقته الخاصة، وحتما يحاول حدّاد استغلال مرور الشبيبة بفترة صعبة من أجل تحقيق مراده. سيخصص منحة هامة نظير النقاط الثلاث وفي السيّاق ذاته، أكد مصدر مقرّب أن حداد سيخصص منحة هامة لهذا اللقاء الهام، وأكد المصدر ذاته أن المنحة قد تصل إلى 15 مليون سنتم، وهو مبلغ ضخم سيجعل اللاعبين يسعون من أجل الوصول إلى الهدف المسطر وهو الفوز، غير أن المهمة صعبة للغاية لأن الشبيبة مجبرة على تحقيق الفوز كونها تمرّ بفترة حرجة جراء تسجيل هزيمتين متتاليتين، وهو الأمر الذي يزيد من شدة التنافس بين الناديين العريقين. حتى التعادل يعد انتصارا بالنسبة إليه ويريد حداد الفوز، لكن التعادل في حد ذاته يعدّ انتصارا غير مباشر بالنسبة إليه شخصيا، لأن خطف نقطة من ملعب أول نوفمبر في أو مواجهة تجمعه بالكناري يعتبر إنجازا في حدث ذاته، وحتما إن حدث سيزيد من متاعب الشبيبة، لذا سوف لن يقبل بأقل من التعادل، وحتما سيرصد له منحة خاصة. الترتيب يشعل المنافسة بين الناديين أيضا وما يزيد من حدة الصراع بين الناديين بعيدا عن صراع الرئيسين، هي المرتبة التي يحتلها الفريقان، فكلاهما بحوزته 15 نقطة، وكلاهما تعثر في آخر مباراة له، ولذا فإن كل طرف يريد تضميد جراحه على حساب الآخر، والنتيجة هي مواجهة حامية الوطيس في ميدان أول نوفمبر بتيزي وزو السبت المقبل. ------------------------------------ غازي استأنف التدريبات أمس استأنف اللاعب كريم غازي التدريبات أمس الاثنين بعدما غاب عن حصة الأحد التي عانى فيها من إصابة على في الركبة حرمته من مواصلة اللعب في اللقاء الودي أمام اتحاد الحرّاش، غازي استأنف التدريبات بعدما تلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق، حيث سيكون جاهزا للقاء المقبل أمام شبيبة القبائل. أوزناجي غاب أمس غاب اللاعب نوري أوزناجي عن حصة أمس بسبب معاناته من إصابة في الفخذ، وقد طلب منه الطبيب عدم المغامرة بما أن الإصابة لم يتضح بعد مدى خطورتها، ومن المنتظر أن يجري فحصا اليوم من أجل التأكد من مدى خطورة الإصابة، ولكن من المنتظر أن يعود إلى التدريبات غدا لأن النتائج الأولية بيّنت أن الإصابة غير خطيرة، والطبيب أراد التأكد فقط، لذا فمشاركة أوزناجي في لقاء القبائل واردة جدّا. الدوليون سيلتحقون اليوم سيعود لاعبو المنتخب الوطني آمال صبيحة اليوم إلى التدريبات، بعد عودتهم أمس من المغرب متوجين بكأس شمال إفريقيا، دوليو اتحاد العاصمة هم الحارس رفيق معزوزي، وسط الميدان مهدي بن علجية والمهاجمان معاوية مكلوش وسعيد سايح، وسوف لن يستفيدوا من الراحة لأن المدرب مخازني يحاول تجهيزهم للقاء الجولة المقبلة، خاصة بعد تألقهم مع "الخضر". حصتين تدريبيتين اليوم برمج الطاقم الفني بقيادة مخازني حصتين تدريبيتين اليوم الثلاثاء، يأتي هذا بعد حصة شاقة يوم أمس الاثنين، والتي أراد من خلالها المشرف الأول على العارضة الفنية أن يجهّز لاعبيه للقاء الجولة المقبلة أمام شبيبة القبائل، هذا اللقاء يعدّ مهمّا بالنسبة لمخازني ليس لأنه سيواجه فريقه الأسبق فحسب، وإنما لكونه الأول له كمدرب رئيسي للاتحاد، ولذا لا يريد بداية مشواره مع نادي سوسطارة بهزيمة. ------------------------------------ في لقائهم أمس أعضاء الجمعية العامة يطلبون من الموثق إعادة النظر في الخطأ خرج أعضاء الجمعية العامة لنادي اتحاد العاصمة بقرار من اجتماعهم صبيحة أمس يطلبون فيه من الموثق إعادة النظر في الأخطاء التي وقعوا فيها في عملية بيع أسهم النادي، ويتمثل الخطأ في تحديد القيمة الحقيقية للنادي، حيث يرون أن قيمة 18 مليار التي تم وضعها في ملف التحول إلى شركة والخاصة بممتلكات النادي، لم تتضمن القيمة المعنوية للنادي من كؤوس وألقاب في السابق، لذا يريد أعضاء الجمعية العامة دفع مجلس الإدارة في شركة اتحاد العاصمة إلى إعادة النظر في عملية بيع الأسهم، وهو الأمر الذي يأملون أن يتم من طرف الموثق الذي قام بتحديد قيمة النادي في الجمعية العامة الأولى. ------------------------------------ مهدي بن علجية: "فرحنا بتأجيل الداربي لأننا سنشارك فيه" كيف هي المعنويات بعد عودتكم بلقب شمال إفريقيا من المغرب؟ ذهبنا من أجل التنافس على اللقب، وتمكنا من الظرف بالتاج. وهذا التتويج جعل الجميع يعود بمعنويات مرتفعة. عملنا بجد وتمكنا من الوصول إلى الهدف المسطر، وهو التتويج.. الآن عدنا وعلينا التفكير في المنافسة مع أنديتنا. الشيء الجميل الذي خرجنا به من هذه الدورة هو أن الطاقم الفني منح الفرصة للجميع للمشاركة رغم أننا لم نلعب إلا ثلاث مباريات، وهذا مهمّ ودليل على أن الفريق يعمل كمجموعة وليس كأفراد. على ذكر المنافسة المحلية لقاء فريقكم أمام الجار شباب بلوزداد تأجّل بسببكم أنتم، فكيف تلقيتم الخبر؟ لم نكن نتوقع أن يتمّ التأجيل، خاصة أنه لم يتم اتخاذ أيّ قرار أياما قليلة قبل اللقاء. في آخر لحظة وصل خبر تأجيل اللقاء إلى يزم 4 جانفي، وهذا ما أسعدنا كثيرا لأنه سيسمح لنا بالمشاركة في "الداربي" الذي كنا نتأسف كثيرا لو تم إجراؤه دوننا. اللقاء المحلي له طابعه الخاص ومن الطبيعي أن نعمل على حضوره دائما. أنتم لاعبو الاتحاد ذهبتم إلى المغرب بمعنويات منحطة جرّاء الهزيمة في البرج، فكيف هي المعنويات الآن؟ المعنويات ارتفعت بعد حصولنا على لقب شمال إفريقيا، وزاد ارتفاعه بعد تأجيل "الداربي"، لذا سنعود إلى التدريبات بمعنويات مرتفعة جدا، وسنعمل على مواصلة التألق مع فريقنا بعد أن تألقنا مع المنتخب، وهذا ما سيجعلنا نحضّر للقاء المقبل بحماس كبير من أجل تدارك الإخفاقات السابقة. لكنكم ستواجهون شبيبة القبائل المتعثرة في الجولتين الأخيرتين وتريد هي الأخرى التدارك؟ لا يهمنا أمر المنافس، فما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تجعلنا نلعب من أجل إحراز النقاط الثلاث مهما كان اسم المنافس ونتائجه.. من الطبيعي أن يعمل الفريق على العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو، بالرغم من أن المباراة لن تكون سهلة. تتقاسمون المركز الثامن، وسجلتم تعثرا في آخر لقاء لكم، ألا ترى أن الفريق المنهزم سيكون في وضعية حرجة؟ سنتنقل إلى تيزي وزو من أجل العودة بنتيجة إيجابية، وسوف لن نكتفي بالدفاع والبحث عن التعادل فقط، بل سنعمل على المبادرة للهجوم والعمل على إحراز النقاط الثلاث، لأننا ضيّعنا الكثير من النقاط على ملعبنا ونريد استرجاع بعضها في أقرب الآجال.
