نشر معهد "ليغاتوم" الدولي المتخصص في إجراء مسوح واستبيانات محيط الأعمال ودرجات مخاطر الاستثمار نتائج دراسته التي شملت 110 دولة عبر العالم، وقد جاءت الجزائر ضمن تصنيفه الخاص بمؤشر الازدهار ونوعية الحياة في المرتبة 15 عربيا و98 عالميا وهي مرتبة ما تزال تراوحها الجزائر منذ 3 سنوات بعد التحسن الذي سجلته في 2007 عندما حققت قفزة محسوسة على صعيد مؤشر الازدهار الاقتصادي. ويشمل مؤشر الازدهار في مكوناته، الثروة المادية ونوعية الحياة. وخلصت الدراسة إلى أن الأمم الأكثر ازدهاراً في العالم، ليست بالضرورة تلك البلدان التي تمتلك أعلى مستوى من الناتج المحلي المجمل، بل تلك الدول أيضاً التي لديها مواطنون سعداء وأحرار ويتمتعون بصحة جيدة. وتغطي بيانات المؤشر 89 عاملاً متغيراً مصنفة في 8 مؤشرات فرعية، يعرف كل منها على أنه أساس من أساسات الازدهار على المدى الطويل. وترتكز تصنيفات المؤشر على معدل بسيط من النقاط للمؤشرات الفرعية لكل بلد، وفق ما ورد في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس. وفي مؤشر آخر يتعلق بالحكم الرشيد أوما يعرف بالحوكمة، حلت الجزائر المرتبة 101 عالمياً، و16 في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، علماً ان هذا المؤشر يعكس مستوى نزاهة السلطات وفاعليتها في حفظ النظام، ونزاهة الانتخابات والمشاركة السياسية.