تسببت الأمطار التي تعرفها ولاية البويرة، في وقوع حادث مرور خطير عبر الطريق السيّار شرق غرب على مستوى بلدية جباحية تسبب في إصابة ثلاثة أشخاص بجروح مختلفة الدرجات تم نقلهم جميعا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة. واستنادا للحماية المدنية، فإن الحادث المروع وقع في حدود الساعة السادسة من صبيحة أمس، حيث انحرفت شاحنة عن مسارها في الرواق الثالث للطريق السيار، مما تسبب في اصطدام ثلاث سيارات سياحية من ولايات كل من العاصمة بجاية وميلة، مخلفا إصابة ثلاثة أشخاص جراء تبلل أرضية الطريق بالأمطار، علما أن وحدات الحماية المدنية سجلت خلال 24 ساعة الأخيرة وقوع 5 حوادث مرور تسببت في إصابة 8 أشخاص بجروح مختلفة. تشهد مختلف مناطق ولاية البويرة، منذ ليلة أول أمس، تساقط كميات من الأمطار أعادت للفلاحين الآمل لتحقيق موسم فلاحي وفير، سيما ونحن نعيش أجواء تواصل حملة الحرث والبذر التي تنبئ بتحقيق إنتاج يفوق المليون و700 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب. الارتياح كان باديا على السكان الذين طالما انتظروا هذه الأمطار بفارغ الصبر، كونها تساهم في إزالة الغبار والأتربة عبر مختلف المناطق، فضلا عن سقي المساحات الخضراء التي هي في حاجة إلى عناية، والتي تم صرف من أجلها أموالا لانجازها للمساهمة في إعطاء الوجه الجمالي لمختلف مناطق الولاية، خاصة عاصمتها التي تعرف عملية تهيئة وتوسيع لمختلف الشوارع والانهج منذ مدة، كما أنها ستساهم في نمو النباتات وإعادة الحيوية والنشاط إلى عدة مناطق من الولاية. طهراوي حدة .. وسكان حي آيت بن أعمر عمر محرومون من خدمات ضرورية للحياة الكريمة يعيش سكان حي ايت بن اعمر عمر، الواقع ببلدية عين الحجر دائرة غين بسام، على بعد حوالي 10 كلم غرب عاصمة الولاية، وضعية مزرية جراء حرمانها من خدمات الكهرباء الغاز الطبيعي والمياه الصالحة للشرب، الامر الذي تسبب في تذمرهم واستيائهم واجبرهم على الاتصال بمختلف الجهات للتكفل بهذه الوضعية التي اصبحت تؤرقهم وحولت حياتهم الى جحيم لا يطاق، الا انه لا جديد ظهر الى حد الان .وهذا رغم وجود شبكة للمياه الصالحة للشرب والخيوط الكهربائية والغاز الطبيعي، الا انهم محرومون من هذه الخذمة الضرورية خاصة ونحن مقبلين على فصل الشتاء المتميز بانخفاض درجات الحرارة، الامر الذي الزمهم الى استعمكال مختلف الوسائل سواء للتزود بالمياه الصالحة للشرب او استعمال قارورات غاز البوتان، ولذلك فان هؤلاء السكان يلتمسون من السلطات المهنية التكفل بهذا الانشغال الذي اصبح يؤرقهم وحول حياتهم الى جحيم لا يطاق خدمة للصالح العام فهل من اذا ن صاغية.