تنتظر العائلات القاطنة في بيوت قصديرية على ضفاف وادي الشفة والمسماة بقرية أهل الوادي تنظر التفاتة السلطات المحلية من أجل انتشالها من حياة البؤس والحرمان التي تتقاسمها منذ سنوات طوال في ظل غياب كلي لأدنى شروط العيش الكريم. ويذكر أن نزلاء هذه البيوت الفوضوية راسلوا المصالح المعنية من أجل ترحيلهم من المنطقة ومنحهم سكنات لائقة تنسيهم العذاب والمرارة التي تجرعوها فيها لسنوات عديدة. للإشارة فإن المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية البليدة وخلال زيارته التفقدية الأخيرة إلى دائرة موزاية والتي وقف فيها على جملة من المشاريع التنموية الجاري إنجازها ببلديات الدائرة دعا السلطات المحلية إلى إحصاء سكان هذه البيوت وطالبها بالإسراع في إعداد قائمة المستفيدين من سكنات اجتماعية المندرجة ضمن حصة ثلاثين مسكنا اجتماعيا استفادت منه بلدية الشفة في إطار برنامج القضاء على السكن الهش ومباشرة ترحيلهم إليها ودعاها إلى مباشرة تهديم تلك البيوت واسترجاع العقار لإنشاء مشاريع أخرى.