لا تزال الامور على غير العادة عند الناقلين الخواص العاملين بالخط الرابط بين محطة النقل البرية القديمة المتواجدة عند مدخل مدينة تيزي وزو والمدينةالجديدة لم تجد نهايتها بعد، حيث شن امس الاثنين الناقلون اضرابا عاما عن العمل، مطالبين المسؤول الأول بالقطاع عن العدول عن قراره فيما يخص المخطط الجديد للنقل، حيث جاء فيه إلغاء مختلف المواقف المتواجدة بالمدينةالجديدة والتي تعوّد المسافرون النزول فيها، منها الموقف الكائن بمحاذاة جامعة مولود معمري والموقف المتواجد بحديقة أول نوفمبر. هذا، وقد عبر الناقلون المحتجون عن تذمرهم وسخطهم إزاء هذا القرار. وقد تسببت هذه الحركة الإحتجاجية في شل مختلف الطرق المؤدية إلى مدينة تيزي وزو، ما زاد من استياء المسافرين أين اضطر الكثير منهم إلى قطع مسافة للوصول إلى المدينة. وعلى صعيد آخر، طالب المحتجون الجهات المعنية بالتدخل العاجل في تهيئة وتزفيت المحطة التي تتواجد بها مركباتهم وكذا بعض المواقف التي تحولت إلى برك تغمرها المياه. ومن بين المواقف التي تتواجد في وضعية جد مهترئة، حي عميود بالمدينةالجديدة، كما طالبوا بتنظيف المواقف من النفايات المتراكمة هنا وهناك، الأمر الذي زاد من تذمرهم. ومن جهته، المسؤول الأول بالقطاع السيد كمال رزيق استقبل ممثلين عن المحتجين، وأكد لهم أنه سيتم إعادة النظر في مطالبهم، هذا في الوقت الذي قرر فيه الناقلون تصعيد حركاتهم الإحتجاجية في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم، حيث قدموا مهلة لا تتجاوز ال 15 يوما.