من جهة أخرى سيحل اليوم سفير أمريكا بالجزائر ضيفا على عاصمة الشرق قسنطينة، رفقة خبراء أمريكيين لتفقد مركز البحث البيوتكنولوجي المحاذي لمعهد العلوم الاقتصادية بالمدينة الجديدة علي منجلي والمشاركة كذلك في الملتقى الدولي المنظم حول طرق مواجهة الأخطار الكيماوية والبيولوجية التي تطرحها النفايات الصناعية، وهوالملتقى الذي شارك فيه خبراء من الجامعات الأمريكية ودول أخرى، لتسليط الضوء على هذه الأخطار التي تهدد المحيط البيئي، وطرق مكافحتها، وتدخل هذه الزيارة التي يقوم بها السفير الأمريكي بالجزائر في إطار توطيد العلاقات بين الجامعتين الجزائرية والأمريكية، وتمكين الإطارات الجزائرية من الاستفادة من الخبرات الأمريكية في مختلف المجالات، وفتح الباب أمامها للتكوين المتواصل. وقد سبق وأن كانت للسفارة الأمريكية بالجزائر وأن كرست جهودها للتعامل مع جامعة منتوري بقسنطينة من خلال فتح مركز خاص لتعليم اللغة الإنجليزية وتمكين ألإطارات الجامعية والباحثين من ترجمة كل ما ينجز من دراسات إلى اللغة العربية وكذا الطلبة من تعلم لغتهم، علما أن الملتقى الدولي تختتم فعالياته غدا الأربعاء أين سيخرج المحاضرون بجملة من التوصيات، كما سيتم فيه التوقيع على اتفاقيات العمل بين الجامعتين، كما تجدر الإشارة أن هذا الأسبوع شهد تحركات عديدة لمسؤولين أجانب، حيث كانت مدينة الصخر العتيق قد استقبلت السفير الصيني بالجزائر قبل يومين، الذي كانت له زيارة شبه سرية، وتم استقباله من طرف والي قسنطينة نور الدين بدوي، بعيدا عن أعين الصحافة ومسؤولي القطاعات بالولاية.