اكتشف الطب اكتشافا خطيرا أذهل الأطباء ولكن الطب النبوي سبقهم إليه منذ أربعة عشر قرنا. طبيب عظام اكتشف أن سبب آلام الظهر هو تأخر الغسل من الجنابة وعدم وضوئهم بعد الانتهاء من الجنابة وعند الرغبة بتأخير الغسل وقال موضحا اكتشافه الطبي المذهل إن فقرات الظهر العظمية بينها سائل المح المغلف بغضروف وهذا السائل يحتاج لتدفق الدم إليه وإذا أجنب الإنسان ولم يغتسل ولم يتوضأ فورا وجلس فترة طويلة بدون غسل أو وضوء فإن ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي تآكل وتفطر الغضروف المحيط بالسائل وبالتالي الضغط على فقرات الظهر العظمية ضغطا متواصلا مسببا الألم بأسفل الظهر. وإن الحل لذلك هو الغسل الفوري من الجنابة أو الوضوء، حيث أن الماء والغسل يؤدي إلى تتجدّد الدورة الدموية وتدفق الدم في المح وبالتالي المحافظة على الغضروف سليما ولا يتسبب بذلك بالضغط على الفقرات.