كشف بوقفة عبد المجيد الأمين، العام للحركة الوطنية للتواصل، في مكالمة هاتفية معه عن التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر التأسيسي لحزبه بالباهية وهران منتصف جانفي 2012، للإعلان عن التأسيس الرسمي للحزب والتحضير لدخول الانتخابات التشريعية. ويعود الحزب الجديد الذي يقوده بوقفة عبد المجيد امتداد للحركة الوطنية للتواصل والتنمية التي تأسست في شهر جويلية 1999 من طرف مجموعة من القيادات التي تولت أعلى المناصب الرسمية، ومنهم الجنرال عطايلية والقائد بوڤرة وشخصيات وطنية أخرى التي أعطت دفعا قويا لترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 99، وفي ظل التغيرات التي تشهدها الساحة السياسية على المستويين الداخل والخارجي، تحوّلت الحركة إلى حزب سياسي، ليكون جسرا للتواصل بين جيل الثورة والأجيال الأخرى لبناء جزائر الكرامة والحرية وتكون كذلك صوت للمواطن من أجل إقامة دولة القانون والعدالة وتطوير الحريات العامة وحقوق الإنسان، لاسيما وهي مهيكلة عبر 48 ولاية، وكانت لها نشاطات عديدة عبر مختلف ولايات الوطن. ومن مقر مكتبه بالعاصمة، قال السيد بوقفة عبد المجيد، إن حزبه وضع ملف الاعتماد على مستوى وزارة الداخلية، في انتظار حصولها على الاعتماد خلال الأسبوع القادم، والسيد بوقفة عبد المجيد هو مجاهد ومحامي وإطار عسكري سابق، وشغل منصب نائب محمد الصالح يحياوي مسؤول الأمانة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني في نهاية السبعينيات. وحسب الأمين العام للحركة، فإنه ستكون هناك لقاءات تحسيسية عبر مختلف ولايات الوطن (خنشلة، ڤالمة، الجلفة..) للتعريف ببرنامج الحركة وآفاقها المستقبلية ووضع الخطوط العريضة للمواعيد القادمة، حيث ستكون له المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة من أجل الحصول على مقاعد في البرلمان.