أعرب وزير الداخلية الفرنسي كلود جيان عن أمله في ألا تكون الانتخابات الرئاسية لعام 2012 ذريعة للتناحر، بشأن الإسلام الذى يعد الديانة الثانية في فرنسا من حيث عدد معتنقيه. وقال جيان، في حديث لصحيفة لوموند الفرنسية: إنه أبدى منذ بداية الصيف الماضى حرصه على ضرورة حل المشاكل المثارة بشأن الإسلام مثل الصلاة في الشارع قبل اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة فى أبريل ومايو المقبلين مضيفا "لأننى لا أريد أن يكون هذا الموضوع مسار للتناحر". وشدد كلود جيان أيضا على ضرورة "التحرك" في مواجهة "تصاعد الخطاب المتشدد"، مضيفا أنه "عندما يتمادى إمام في خطب معادية للسامية وللغرب أو يدعو للتمييز ويكون حاملا لجنسية أجنبية، فإننا نطبق إجراء الطرد"، موضحا أن هذا الإجراء "يتخذ حاليا ضد أحد الأئمة وستعرف نتيجته خلال يناير الجاري".