كشفت الجمعية الجزائرية لترقية الصحة العمومية " فورام"، إحصاء قرابة 300 ألف مدمن على المخدرات بكافة أنواعها بالجزائر.وقال رئيس الجمعية البروفيسور خياطي، أن " الجزائر تحصي حاليا مابين 2050 و300 ألف مدمن على المخدرات، منهم 40 إلى 50 بالمائة يستهلكون القنب الهندي و40 بالمائة المهلوسات . وأوضح خياطي على هامش إطلاق حملة وطنية لمواجهة انتشار الآفة، أن هذه الإحصائيات لا تشمل المستهلكين غير المدمنين على هذه السموم. وتشير احصائيات الديوان الوطني لمكافحة المخدرات التابع لوزارة العدل الى ان نسبة المدمنين في الوسط التربوي بلغت 13%، ومنهم 4% من الفتيات، وأوضح خياطي أن "50% من المدمنين يستهلكون القنب الهندي و40% مدمنون على أقراص الهلوسة".وكانت منظمة ترقية الصحة قد شرعت في حملة وطنية لمكافحة الإدمان على المخدرات يشارك فيها وجوه معروفة على غرار الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي وسفيرة منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) في الجزائر مصارعة الجودو سليمة سواكري.واختارت الحملة أن تبدأ من ولاية أدرار الواقعة على بعد 1500 كيلومتر جنوبالجزائر، نظرا "لشهرتها بزراعة الافيون" بحسب خياطي.وقد تحولت الجزائر من منطقة عبور للمخدرات نحو أوروبا إلى سوق يستهدفها المهربون، بحسب الديوان الوطني لمكافحة المخدرات.وبلغ معدل كمية القنب الهندي المضبوطة سنويا في الجزائر 64 طنا بحسب تصريح وزير الداخلية دحو ولد قابلية في الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني حول الاتجار بالمخدرات الذي انعقد في باريس في ماي الماضي.