كشف المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، سايح عبد المالك، أن قضايا المتاجرة وترويج واستهلاك المخدرات تشكل 85 بالمائة من مجموع القضايا المطروحة على المحاكم• وقال المتحدث خلال اللقاء الذي نظمه الديوان الوطني لمكافحة المخدرات في باتنة إن قضايا المخدرات في الجزائر تعرف ارتفاعا كبيرا، وهو ما ترجمته محجوزات مصالح مكافحة المخدرات والتي تجاوزت 15,5 طن خلال الثلاثي الأول لسنة 2009، ويتصدر القنب الهندي المرتبة الأولى في الاستهلاك والانتشار خاصة لدى فئة الشباب• وأكد مدير الديوان في إطار الحملات التوعوية المنتهجة من طرف الدولة لمحاربة هذه الآفة الخطيرة عن مشروع إنجاز 15 مركزا استشفائيا جديدا لعلاج والتكفل بالمدمنين على المخدرات، بكل من الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة وسيدي بلعباس وسطيف وتلمسان وتيزي وزو وباتنة وغرداية وتنمراست وبشار وأدرار• وتعتبر المتحدث المخدرات ظاهرة عالمية حيث أن حوالي 5 بالمائة من سكان العالم يستهلكون المخدرات، أي ما يعادل 200 مليون شخص منهم 34 مليون بإفريقيا، و5 ملايين منهم مصابون بالسيدا• وتشكل تجارة وترويج هذه السموم مصدر عائدات كبيرة في العالم بلغت حوالي 800 مليار دولار، آخذة بذلك المرتبة الثانية بعد تجارة الأسلحة•