تشهد عمارات حي 300 مسكن الواقعة ببلدية بوسعادة، حالة مزرية من القدم والاهتراء. فرغم ان عمرها 20 سنة فقط، الا انها تحولت إلى سكنات هشة، وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على أن تلك السكنات تم بناؤها بطريقة غير مدروسة، الأمر الذي أثار استياء وامتعاض السكان، خاصة من خلال تحايل الجهات المسؤولة عن المشروع سنة 2001 من خلال تهيئة الطريق وتنميق الغرف التي اتضح بعد سنة أنها سكنات غير صالحة من خلال تشقق منازلهم واهتراء الطريق. السبب في ذلك؛ أن قنوات الصرف الصحي غير مهيأة، وهو الوضع الذي ترك على حاله عشرين سنة أين تعيش أكثر من 300 عائلة بكل من عمارة رقم 04 و05 بحي 300 مسكن معاناة حقيقية حولت حياتهم إلى جحيم، على الرغم من وقوع سكناتهم بالطريق الوطني رقم 46 وتقع بواجهة المدينة في الجهة الجنوبية. ناهيك عن هذا، فإن أقبية عماراتهم تحوّلت إلى مصبات للمياه القذرة ووكر لمختلف الحشرات الضارة والجرذان. بالإضافة إلى ذلك، فلقد امتلأت العام الماضي بالأوحال نظرا لوجود العمارتين في منحدر، فقاموا بإطلاق نداءات الاستغاثة للجهات المحلية والولائية في عدة مناسبات من أجل تغيير واقعهم المأساوي الذي يعيشون فيه منذ خمس سنوات، مؤكدين لنا في السياق ذاته إلى أن الحي يقطنه مجموعة من المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يجدون صعوبات جمة في التنقل إلى مقاصدهم يوميا دون مساعدة الأصحاء، الأمر الذي زاد من تأزم نفسية المواطنين في ظل عدم وجود أي حل من طرف الجهات المعنية. ومع استمرار هذا الوضع، يناشد السكان السلطات المحلية والولائية ومسؤولي الديوان الوطني للتسيير العقاري، بإيجاد حل عاجل لجملة مشاكلهم التي يتخبطون فيها والمطالبة ببرمجة ترميم للحي وإعادة تهيئته في المستقبل القريب. المسافرون ومستعملو الطرقات يطالبون بإنهاء أشغال محطات المسافرين بالمسيلة
يطالب المواطنون ومستعملو مختلف الطرق ومحطات نقل المسافرين بولاية المسيلة خاصة بالمدن الكبرى كالمسيلة، بوسعادة حمام الضلعة ومقرة باستكمال أشغال محطات نقل المسافرين الجديدة التي برمجت من قبل المديرية الوصية منذ ما يفوق 3 سنوات وعرفت تأخرا في الأشغال، إذ كان من المقرر أن تستلم جميع الأشغال قبل شهر جوان 2011، دون جدوى خاصة ببلديتي بوسعادة وحمام الضلعة التي أبدى مواطنوها استياءهم من المشاريع المتأخرة خاصة في هذا القطاع الحيوي التي ترصد له الدولة أموالا طائلة كل سنة، مما يدفع مجالا للشك وعلق بعضهم ممن التقيناهم خلال الايام الاخيرة أن فيه بعض الجهات تتلاعب بأموال الدولة وتبرم صفقات مشبوهة، حيث رفع المواطنون هذا الانشغال من اجل تحسين الخدمات المنعدمة بالمحطات القديمة حاليا ووضع حد للفوضى المسجلة في القطاع بالمحطات الكبرى وكذا مواقف النقل الحضري عبر المدن.