سيشرع في استغلال هياكل النقل الجديدة عبر ولاية المسيلة لفائدة 3 مليون مسافر سنويا بدءا من السداسي الأول من العام 2011 حسب ما أفاد به مدير النقل. وأشار نفس المسؤول أن الأمر يتعلق ب 5 محطات برية لنقل المسافرين انتهت أشغال اثنتين منها بكل من مقرة و بوسعادة فيما لا تزال محطات كل من سيدي عيسى و المسيلة (محطة متعددة الأنماط) وحمام الضلعة قيد الإنجاز حيث سجلت محطتي سيدي عيسى وحمام الضلعة تأخرا في انطلاق الأشغال بسبب عدم توافر الأوعية العقارية اللازمة. و أوضح نفس المصدر أن مجموع هذه المشاريع المزمع استلامها في "آفاق السداسي الأول من سنة 2011 "ستسهم في زيادة حركة تنقل الأشخاص من و إلى المسيلة إذ يرتقب أن يستعمل ذات الهياكل ما لا يقل عن 3 ملايين مسافر سنويا مقابل ما لا يتعدى في الوقت الراهن 2 مليون مسافر سنويا. وأضاف مدير قطاع النقل بالولاية أن هذه المحطات التي تطلب إنجازها ما لا يقل عن 2 مليار دينار ستسهم في تنظيم حركة نقل الأشخاص سواء عبر النقل ما بين الدوائر والبلديات أوما بين الولايات حيث يوجد حاليا هذا المجال في وضعية توصف ب"الفوضوية" كون وسائل النقل المتوفرة تتوقف في مناطق مختلفة من ولاية المسيلة ما يخلق وضعية صعبة ويمس بالخدمة المقدمة للزبائن. واستنادا إلى نفس المصدر فإن محطة نقل المسافرين للمسيلة المتعددة الأنماط الجاري إنجازها بالقرب من محطة السكة الحديدية تقدمت بها الأشغال بما يزيد عن 75 بالمائة و ذلك نمط معماري يتماشى مع طبيعة هذه المنطقة الحارة صيفا والباردة شتاء. وذكر نفس المسؤول بأن ولاية المسيلة استفادت برسم الخماسي 2014/2010 بمجموع 12 محطة حضرية لنقل المسافرين يجري حاليا التحضير للإعلان مناقصاتها ليتم الشروع فيما بعد في إنجازها لفائدة 12 بلدية بولاية المسيلة بتعداد سكاني يفوق 300 ألف ساكن.