ساهمت جمعية الموصلي المتواجدة بباريس في التعريف بالعديد من المواهب الموسيقية الجزائرية الشابة المقيمة بفرنسا والمتخصصة في الطرب و الموسيقى العربية الأندلسية. وبالرغم من الصعوبات التي اعترضت طريق الجمعية، إلا أنها نجحت في تكوين فريق تحدوه الإرادة في كشف المواهب وتعليم ونقل هذا التراث غير المادي العالمي. وأوضح الأمين العام للجمعية إسماعيل دحا، أن هذه الأخيرة رأت النور سنة 1991 بسان دنيس "الضاحية الباريسية" بمبادرة من عزيز جمعي رئيس الجمعية و أحمد عادل أمين الخزينة وفريد بن سارسة مكون وأستاذ معروف بجمعية الجزائرية الموصلية "1930" التي تشرف على الإدارة الفنية للجمعية. وقد أطلق على الجمعية هذا الإسم نسبة إلى إسحاق الموصلي، وهو موسيقار من العهد العباسي للقرن الثامن والتاسع منحدر من مدينة الموصل العراقية.