التمس ممثل النيابة العامة لدى محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، أمس، تسليط عقوبات تتراوح بين 15 سنة سجنا إلى الإعدام في حق 10 أشخاص، من بينهم قائد التنظيم الإرهابي بمنطقة الصحراء الموجود في حالة فرار مختار بلمختار، بتهمة الضلوع في عدة عمليات ارهابية منها قتل عسكريين اثنين بمسعدبالجلفة. والجدير بالذكر، أن القضية متورط فيها عشرة متهمين، أربعة منهم في حالة فرار. وحسب قرار الإحالة، فإن هؤلاء المتهمين شاركوا في القتل العمدي طال عسكريين ببلدية أم العظام بالجلفة سنة 2010. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 13 ماي 2010، حينما قامت وحدات الجيش الوطني الشعبي بنصب كمين على مستوى منطقة مسعد بولاية الجلفة، تم خلاله إلقاء القبض على المتهم الرئيسي قي القضية بنشنب عبد القادر، وحسب ذات المصدر فقد كان المتهم بنشنب عبد القادر مكلفا بتأمين الطريق لمرور الجماعات الإرهابية الذين تمكنوا من قتل عسكريين برتبة رائد وعريف أول ببلدية أم العظام بمسعد،عند محاولة إلقاء القبض عليهم من قبل عناصر الجيش الوطني الشعبي، وقد تمكن التحقيق الأولي في القضية حسب ذات القرار من تحديد هوية بعض أفراد المجموعة الإرهابية، ويتعلق الأمر بكل من مختار بلمختار المدعو بلعور وبورحلة موسى وبنشنب محمد وبنشنب يوسف، والمدعوحسان المكنى النوني وكلهم في حالة فرار، وقد أعترف المتهم بنشنب عبد القادر عبر كل مراحل التحقيق أنه هومن رافق ارهابيين منتمين للجماعة الفارة المذكورة سالفا وأمن طريقهما حتى تمكنا من اطلاق النار على العسكريين لعنابي بوزيد ومقسم محمد، مما أدى إلى مقتلهما على مستوى مفترق طرق مسعد بأم العظام بالجلفة، وقد توبع المتهم بنشنب عبد القادر بتهمتي الإنتماء لجماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. كما توبع المتهمون مختار بلمختار وبورحلة موسى وبنشنب محمد وبنشنب يوسف بتهم الإانتماء لجماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن، والمشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، فيما توبع المتهمون بلعيد عامر وبوعمار كمال وورادي عمر بتهمة الإنخراط في جماعة إرهابية.