ارتفعت واردات الجزائر من القمح اللين والصلب الى مستوى قياسي بلغ 7.42 مليون طن في 2011 مع استمرار الحكومة في توفير الاحتياطي. وحسب بيانات المركز الوطني للاحصائيات والإعلام الآلي التابع للجمارك، فإن ايرادات صادرات الطاقة بلغت 71.24 مليار دولار العام الماضي 2011 بزيادة 28.3 بالمائة من 55.52 مليار دولار في العام الذي سبقه 2010. ونتيجة لهذا ارتفع الفائض التجاري للبلاد 62.5 بالمئة الى 26.9 مليار دولار من 17.6 مليار دولار رغم زيادة في الواردات. وزاد حجم واردات القمح اللين 39.23 بالمئة الى 5.55 مليون طن من 98 ر3 مليون طن، في حين ارتفعت مشتريات القمح الصلب 48 بالمئة الى 1.85 مليون طن من 1.24 مليون. وتصدرت فرنسا قائمة موردي القمح اللين والصلب الى الجزائر عند 4.53 مليون و1.096 مليون طن على الترتيب. وبحسب أرقام للامم المتحدة، تعد واردات القمح اللين والصلب في 2011 هي الأعلى منذ الاستقلال. وقررت الجزائر مطلع العام الجاري تسريع وتيرة استيراد القمح لدعم المخزون. وهبط محصول الحبوب المحلي مجددا في 2011 ليصل الى 4.2 مليون طن وارجعت وزارة الفلاحة والتمية الريفية ذلك إلى سوء الأحوال الجوية. وبلغ محصول 2010 نحو 4.56 مليون طن منخفضا من مستوى المحصول القياسي في 2009 الذي بلغ 6.1 مليون طن، لكنه مازال متماشيا مع المتوسط السائد في الأعوام القليلة الماضية. ونمت القيمة الاجمالية لواردات الجزائر 14.8 بالمئة الى 46.45 مليار دولار، في حين بلغت قيمة الصادرات 73.40 مليار دولار بزيادة نسبتها 28.6 بالمئة من 57.05 مليار دولار في 2010. وساهمت قيمة صادرات النفط والغاز بنسبة 97 بالمئة من إجمالي الصادرات.