وزاد حجم واردات القمح اللين 39.23 بالمائة إلى 5.55 مليون طن من 3.98 مليون طن في حين ارتفعت مشتريات القمح الصلد 48 بالمائة إلى 1.85 مليون طن من 1.24 مليون. وتصدرت فرنسا قائمة موردي القمح اللين والصلد إلى الجزائر عند 4.53 مليون و 1.096 مليون طن على الترتيب. وبحسب أرقام للأمم المتحدة تعد واردات القمح اللين والصلد لعام 2011 هي الأعلى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا في عام 1962. وقررت الجزائر مطلع هذا العام تسريع وتيرة استيراد القمح لدعم المخزون إثر اندلاع احتجاجات في جانفي بفعل ارتفاع أسعار الغذاء. وهبط محصول الحبوب المحلي مجددا في 2011 ليصل إلى 4.2 مليون طن وعزا مسؤولون بوزارة الزراعة ذلك إلى سوء الأحوال الجوية. وبلغ محصول 2010 نحو 4.56 مليون طن منخفضا من مستوى المحصول القياسي في 2009 الذي بلغ 6.1 مليون طن لكنه مازال متماشيا مع المتوسط السائد في الأعوام القليلة الماضية. ونمت القيمة الإجمالية لواردات الجزائر 14.8 بالمئة إلى 46.45 مليار دولار في حين بلغت قيمة الصادرات 73.40 مليار دولار بزيادة نسبتها 28.6 بالمئة من 57.05 مليار دولار في 2010.