بدأ العد التنازلي على موعد الاستحقاقات التشريعية في الجزائر و المزمع عقدها شهر مايو الداخل فلا يكاد يتوقف الحديث عنها عبر أرجاء ولاية وهران سواء تعلق الأمر بفروع الأحزاب السياسية ، الأساتذة و العامة من الناس بل طال هذا الحديث الطلبة الجامعيين و كذا المتمدرسين مصرحين في حديث للأمة العربية على أن الرهانات الجديدة للحكومة الجزائرية تعد تحديا حقيقيا غير أن الجدير بالذكر حسب تصريحات بعد أعضاء المجالس البلدية و كذا الأحزاب السياسية النشطة بالولاية تشير إلى ظاهرة عزوف الناخبين عن التواجد يوم الحدث للإدلاء بأصواتهم وهو ما يستدعي الحكومة الجزائرية و كذا الأحزاب السياسية إلى البحث عن إستراتيجية لجلب الناخبين للإدلاء بأصواتهم يوم الإقتراع الذي يعد حدثا ضروريا في مسار الإصلاحات السياسية ، هذا وحسب ما كشفت عنه مصادرنا فإن وزارة الشؤون الدينية قد تبنت برنامج تحسيسي سيتولى من خلاله أئمة المساجد بتقديم خطب تشجع المصلين على الإنتخاب قصد رفع وعي الناس حول أهمية التصويت للقيام بواجبهم الانتخابي دون دفعهم في اتجاه أي حزب بعينه دون أن يتبنى الأئمة أية مذهب سياسي وحسب ما أطلعتنا عليه وزارة الشؤون الدينية فإن تورط إي إمام في تحفيز المصلين لحزب معين يستوجب عقوبات من بينها الفصل من منصب العمل و غرامات . تأتي هذه الحملات الداعية للإنتخاب جراء تخوف الوصاية من العزوف الذي كان سيد الموقف في الاتنخابات الفارطة سواء تعلق الأمر بالانتخابات الرئاسية أو البرلمانية , غير بعيد عن الموضوع أكدت مديرية الشؤون الدينية لوهران على تلقيها برقية من الوزارة للشروع في حملتها التحسيسية إنطلاقا من خطب يوم الجمعة هذا في الوقت الذي يبقى فيه المواطن مترددا بين التوجه لصناديق الإقتراع و العزوف عنها بحيث لم تتضح الرؤية لديه بعد .