في ظل ارتفاع موجة البرد القارس وتساقط الثلوج والأمطار، شهدت العديد من محطات توزيع الوقود بالجهة الغربية من الوطن تذبذبا في التوزيع الأمر الذي أحدث طوابير لا متناهية بعدة محطات سواء بولاية وهران، سيدي بلعباس، مستغانم، عين تموشنت، تيارت، وغيرها من باقي ولايات الجهة الغربية من الوطن وهذه الأزمة التي تجسدت في تعذر وصول شاحنات نقل الطاقة الحية من الوقود إلى عدة مناطق وولايات بسبب سوء الأحوال الجوية وانقطاع الطرق وأمام هذا الوضع الراهن كُثفت الجهود لتزويد السوق بالوقود ورفع الغبن عن المواطنين والقضاء على ظاهرة الطوابير بالجهة الغربية وعن الموضوع في اتصال مع السيدة زاهر عباسية المديرة الفرعية لمؤسسة نفطال بالجهة الغربية كشفت أن المؤسسة وتزامنا مع سوء الأحوال الجوية قد سطرت برنامجا خاصا وخطة عمل جديدة منها مضاعفة الكميات المطروحة بالسوق من مادة الوقود مؤكدة على إمكانية المؤسسة على ذلك وهذا لسد احتياجات المواطن وتوفير الطلب بالسوق على غرار إضافة ساعات العمل اليومي لأعوانها وكذا الرفع من التخزين والتوزيع عبر عدة جهات من الوطن بما فيها الغربية وأرجعت عدم وصول كميات الوقود إلى بعض المناطق والولايات الغربية في الفترة الأخيرة إلى الأمطار والثلوج التي أغلقت العديد من الطرق بما فيها طرقات ولاية سيدي بلعباس، تلاغ، وادي تليلات، هذا وفي إشارة من مديرة فرع مؤسسة نفطال بالجهة الغربية زاهر عباسية فإن نفطال تعمل بالتنسيق مع عدة جهات بما في ذلك مصالح الحماية المدنية ومديرية الطاقة والمناجم قصد فتح الطرق والتزود بالوقود مؤكدة أن جميع المحطات تم تزويدها بالكميات المطلوبة لتلبية جميع الرغبات مطمئنة بذلك الزبائن وعلى صعيد آخر تجدر الإشارة إلى أن عدد من الطرقات تم فتحها مثل الطريق الرابط بين وادي تليلات ووهران، طرقات دائرة تلاغ التي أغلقتها الثلوج وتزويد الساكنة هناك بالوقود في حين أن أزمة الوقود لا تزال متواصلة بسبب كثرة الطلب عليها وكذا نقص الكميات المتواجدة بالسوق.