في الوقت الذي تعيش فيه أغلب المدن والمناطق الجزائرية أزمة برد قارص جراء تساقط الثلوج والأمطار، عاش بعض مواطني خنشلة هذه الأيام على طريقتهم رغم هطول الثلوج التي لم تشهدها المنطقة منذ التسعينيات، وتمثل هذا الجو الخاص في اغتنام فرصة البرد للاستحمام داخل مياه حمام الصالحين الطبيعية، وهذا بمؤشر يفوق 60 درجة، وفي نفس الوقت يلتقطون صورا فوتوغرافية حيث المياه الساخنة في الأسفل وبرودة تساقط الثلج من الأعلى، مشيرين إلى أن محيط الحوضين لا يصاب فيها المستحم بالزكام مهما كانت درجة البرودة خارج المياه، وهذا متعارف عليه لدى سكان المنطقة... فهنيئا لهؤلاء والدعوة عامة لكل الجزائريين هناك.