فتحت مديرية التكوين المهني والتمهين بولاية قسنطينة 6088 منصبا في مختلف التخصصات خلال دورة فيفري الجاري، حيث تم تسجيل أكثر من 3000 منصب، وتعتبر هذه العملية حسب السيد العايش مدير التكوين المهني امتداد لدورة أكتوبر 2011، وعملت مصالحه على توفير كل ما يلزم لإنجاح هذه الدورات التكوينية لفائدة الشباب بمختلف مستوياتهم. ومن خلال الأبواب المفتوحة التي نظمت مؤخرا بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، فإن أهم التخصصات التي استقطبت الشباب "الإلكترونيك الصناعي" لنيل شهادة تقني سامي في تصميم ووضع قيد العمل التركيبات الإلكترونية وضمان صيانة التجهيزات الإلكترونية للمراقبة ومتابعتها وكذا تسييرها، وإعداد المخططات والرسومات البيانية لتركيبها وكذا إصلاح الأجهزة المعطوبة، وتخصص في التدفئة المركزية وكل ما يتعلق بتركيب الأنابيب وأجهزة التدفئة المركزية وإنتاج الماء الساخن الصحي للأماكن الأكثر تكيفا لاستعمالها، وإنجاز أشغال الإغاثة إصلاح العطب على مستوى المنازل من تسربات الغاز وتبديل القطع، وهذا من شأنه التدخل السريع في إنقاذ أرواح المواطنين من أخطار التسربات الغازية، أمام ما تسجله الجهات المعنية من الحوادث المتعلقة بحالات "الاختناق" على مدار السنة، بسبب نقص الاستعمال الحسن لوسائل التدفئة واستعمال سخان الماء بالنسبة لربات البيوت في المنازل. هذا، وقد لقيت دورة فيفري إقبالا كبيرا على التخصص في مجال البناء، حيث تم فتح أقسام خاصة لتسيير أشغال البناء للخروج بشهادة تقني سامي، ويشترط في هذا التكوين مستوى الثالثة ثانوي أو شهادة معادلة وهي تقني مختص في متابعة إنجاز البناءات على أن تتوفر في صاحب الشهادة خبرة ميدانية لمدة 03 سنوات، وعرف هذا التخصص إقبالا كبيرا على هذا التخصص الذي يؤهلهم لفتح مقاولات للبناء وإنجاز المشايع السكنية، لاسيما والجزائر أصبحت ورشة كبيرة في هذا المجال من خلال المشاريع المبرمجة في مختلف القطاعات، وبهذا تكون عدد الاختصاصات المفتوحة على مستوى مراكز ومعاهد التكوين المهني والمهني بعاصمة الشرق أكثر من 44 اختصاص من ضمن 15 شعبة مهنية.